ناصري تعز يدين الفوضى الأمنية في المحافظة ويدعو الرئاسي لإنقاذها من العناصر الإجرامية

السبت 20 سبتمبر 2025 - الساعة 03:45 مساءً
المصدر : الرصيف برس - تعز

 


أدان المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز ما تشهده المحافظة من انفلات أمني مريع، تجلت آخر شواهده في جريمة اغتيال مدير عام النظافة والتحسين الشهيدة افتهان المشهري صباح يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر، من قبل عصابات إجرامية ينتمي معظم أفرادها لألوية عسكرية ووحدات أمنية.

 

وأشار البيان إلى أن أفراد تلك العصابات امتهنوا القتل والنهب والسطو على الممتلكات وترويع المواطنين في مساكنهم وفي الشوارع والطرقات، موضحًا أن الانفلات الأمني بات ظاهرة تعاني منها المحافظة منذ سنوات، وتتنامى مع تساهل الأجهزة الأمنية والعسكرية وعجزها وتقصيرها في القيام بواجباتها في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات، بل وتوفير الحماية أحيانًا للجناة من الحساب والمحاكمة.

 

وأكد البيان أن جريمة الاغتيال التي أودت بحياة افتهان لا يمكن اعتبارها مجرد حلقة في سلسلة الجرائم التي تشهدها تعز منذ سنوات، لكنها، مع جريمة التهديد الذي سبقها، وجريمة محاولة الاغتيال التي تعرضت لها الدكتورة الجامعية عزيزة شرف وابنتها قبل أسبوع، فضلًا عن جريمة إطلاق النار على السيارات المارة في طريق جبل حبشي يوم أمس والتي أدت إلى إصابة امرأتين، تمثل جميعها فاتحة لفصل جديد من الجرائم التي ترتكبها عصابات القتل والإجرام بالمحافظة، وتستهدف النساء إلى جانب الرجال.

 

وأوضح البيان أن صمت الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية وقيادة الدولة العليا أمام هذه الجرائم لم يعد مقبولًا، مشددًا على أنه لا يجوز للمجتمع المحلي بأحزابه ومنظماته المدنية التزام الصمت أمام هذه الجرائم وظاهرة الانفلات الأمني المزمن التي تكاد تعصف بتماسك النسيج الاجتماعي، والتي تمثل تهديدًا للسلم الأهلي بالمحافظة وتستهدف كل من يعيش على ترابها.

 

كما أدان المكتب التنفيذي بشدة جريمة اقتحام منزل نائب رئيس جامعة تعز الدكتور صادق الشميري، واختطاف نجله والاعتداء عليه بالضرب المبرح، إلى جانب الجرائم التي ارتكبت سابقًا في تعز.

 

ودعا المكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس إلى إنقاذ المحافظة من سطوة العناصر الإجرامية التي تعبث بأمنها واستقرارها منذ سنوات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط مرتكبي الجرائم ومحاسبة القيادات التي عجزت أو تقاعست عن القيام بواجباتها، أو وفرت الحماية للجناة بالتخادم معهم، محملًا السلطات العليا المسؤولية الكاملة أمام جماهير الشعب في المحافظة عن هذه الجرائم وعن كل ما ترتب عليها.

 

 نص البيان:

 

بيان إدانة

 

وقف المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - محافظة تعز أمام ما تشهده المحافظة من انفلات أمني مريع، تجلت آخر شواهده في جريمة اغتيال مدير عام النظافة والتحسين الشهيدة افتهان المشهري صباح يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025م، من قبل عصابات إجرامية ينتمي معظم أفرادها، مع الأسف الشديد، لألوية عسكرية ووحدات أمنية، امتهن أفرادها القتل والنهب والسطو على الممتلكات وترويع المواطنين الآمنين في مساكنهم وفي الشوارع والطرقات. حيث بات الانفلات الأمني ظاهرة تعاني منها المحافظة منذ سنوات، تتنامى مع تساهل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختصة بالمحافظة، وعجزها وتقصيرها عن القيام بواجباتها في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات، والقبض على مرتكبي هذه الجرائم، بل وتوفير الحماية لهم أحيانًا من الحساب والمحاكمة.

 

إن جريمة الاغتيال التي أودت بحياة المغدورة افتهان، لا يمكن اعتبارها مجرد جريمة في سلسلة الجرائم التي تشهدها المحافظة منذ سنوات، لكنها مع جريمة التهديد التي سبقها وجريمة محاولة الاغتيال التي تعرضت لها الدكتورة الجامعية عزيزة شرف وابنتها قبل أسبوع على جريمة الاغتيال، وكذا جريمة إطلاق الأعيرة النارية على السيارات المارة في طريق جبل حبشي يوم أمس، والتي أدت إلى إصابة امرأتين كانتا على متن إحدى السيارات المارة، إنما هي فاتحة لفصل جديد في الجرائم التي ترتكبها عصابات القتل والإجرام بالمحافظة، تستهدف النساء. فلم يعد الرجل وحده هدفًا لجرائمهم، بل صارت النساء كذلك هدفًا لجرائم تلك العصابات، بما لم يعد معه صمت وتساهل وتقصير وعجز الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومعهم السلطة المحلية وقيادة الدولة العليا، أمرًا مقبولًا، كما لا يجوز للمجتمع المحلي بأحزابه ومنظماته المدنية التزام الصمت أمام هذه الجرائم وظاهرة الانفلات الأمني المُزمن، التي تكاد تعصف بتماسك النسيج الاجتماعي، والتي تمثل تهديدًا للسلم الأهلي بالمحافظة وتستهدف كل من يعيش على ترابها.

 

إن المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالمحافظة، وهو يدين بأشد عبارات الإدانة هذه الجرائم، وجريمة اقتحام منزل نائب رئيس جامعة تعز الدكتور صادق الشميري واختطاف ولده والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وكل الجرائم التي ارتكبت في السابق بتعز، يدعو الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء مجلس القيادة لإنقاذ المحافظة من سطوة العناصر الإجرامية التي تعبث بأمنها واستقرارها منذ سنوات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط مرتكبي الجرائم ومحاسبة القيادات التي عجزت عن القيام بواجباتها في تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، بل وظلت هذه القيادات - بهذا العجز والتقصير أو بالتخادم معهم - توفر لهم الحماية من العقاب. وما لم تقم السلطات العليا بذلك، فإنها ستكون المسؤولة أمام جماهير شعبنا في المحافظة عن هذه الجرائم وعن كل ما ترتب عليها.

 

الرحمة والخلود لروح الشهيدة افتهان المشهري، ولا نامت أعين الجبناء..

 

المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - فرع تعز 19 سبتمبر 2025م

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس