الطريق الذي اقترحته مليشيا الحوثي في مباحثات الاردن ( يبدأ من منطقة الزيلعي في خدير المديرية المتاخمة لحيفان اخر مديريات محافظة تعز شرقا ويصل إلى مديرية صالة شرق المدينة )

مقتل الناشطة والمدافعة عن الحقوق ريهام البدر كان في مدخل هذا المنفذ تماما تعرضت للقنص من قبل قناص حوثي وفارقت الحياة مطلع العام 2018 

هذا الطريق في الاساس موحش كان يسلكه الامام أحمد حميد الدين عندما كان يقيم في تعز وتحديدا بقصر صاله ويوصل المدينة بشرق المحافظة حتى الراهدة 

طريق مدمر تماما ولم يعد يتذكره احد اصلا  منذ اواخر ستينيات القرن الماضي لم يعد يسلكه احد تقريبا ولم يعد يناسب حركة المرور بالاضافة الي كونه وسط مناطق جبلية شديدة الوعورة 

 الاشارة التي تريد مليشيا الحوثي إرسالها هي أبعد من مجرد فتح منفذ، هو سلوك يؤصل عقدة النقص بالشعور بالقوة ووهم التفوق التي تعاني منها المليشيا فتطمح للاستمرار بتركيع الناس واذلالهم بنفس طريقة الإمامة و إخضاع المدينة بالحصار .

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك

تكشف هذه الطريقة جانب من مشروع النسخة العصرية للامامة ومحاكاة لممارسات كانت ترتكبها اسرة بيت حميد الدين السلالية بحق اليمنيين قديما