شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع لمليشيا الحوثي في صنعاء اليوم الخميس ، في أول رد على هجوم بطائرة مسيّرة حوثية استهدف منطقة سياحية بمدينة إيلات الإسرائيلية وأوقع إصابات.

مصادر محلية قالت بان الغارات التي شُنت اثناء بث خطاب زعيم المليشيا، استهدفت عدد من المواقع منها مجمع وزارة الدفاع بالعرضي ومقر الأمن السياسي بحدة ، ومنطقة النهدين والمطار.

واعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات واسعة ضد أهداف عسكرية لمليشيا الحوثي في صنعاء ، وقال بأنها استهدفت أهدافًا تابعة "لجهاز الامن والمخابرات والجيش الحوثييْن".

موضحاً بأن من المواقع المستهدفة مقر قيادة التحكم لقيادة الأركان الحوثية ومجمعات لجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي إلى جانب مديرية الإعلام العسكري ومعسكرات تم رصد داخلها وسائل قتالية وعناصر عسكرية يتبعون للمليشيا الحوثية.

في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بان الغارات التي شنت اليوم كانت ضمن عملية "حزمة العبور" ، وقال بأنها وجهت "ضربة قوية ضد عدد من الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الحوثي الإرهابية بصنعاء".

مضيفاً طائرات سلاح الجو هاجمت عددا من المعسكرات بينها معسكر لهيئة الأركان العامة للحوثيين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين الإرهابيين، وتدمير مخازن للطائرات المسيرة والأسلحة.

مذكراً بالتهديد الذي اطلقه بالأمس عقب سقوط أكثر من 20 جريجاً اسرائيلياً بسقوط طائرة مسيّرة مفخخة حوثية على منطقة سياحية في إيلات، حيث توعد وزير الدفاع الإسرائيلي عقب الهجوم بالقول : "من يؤذينا سوف نؤذيه سبعة أضعاف".

من جانبها قالت وسائل اعلام إسرائيلية بان الهجوم شاركت فيه 20 طائرة مقاتلة واستخدمت في الغارات أكثر من 65 قذيفة وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على اليمن.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أمني كبير بأن الجيش الإسرائيلي سيزيد وتيرة هجماته ضد الحوثيين خلال الأسابيع القادمة ، لافتة الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أوعز بالهجوم على صنعاء من على متن طائرته خلال توجهه إلى نيويورك.

من جانبها قالت مليشيا الحوثي الإرهابية بان الغارات الإسرائيلية استهدفت حي سكني منطقة حدة مديرية السبعين وحياً آخر في شارع الرقاص بمديرية معين ، بالإضافة الى محطة ذهبان الكهربائية بصنعاء.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة المليشيا عن سقوط قتيلين و48 جريحا في حصيلة أولية جراء الغارات الإسرائيلي على صنعاء.