نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف جديدة لنحو 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، هي الأولى خلال الشهر الجاري والثامنة عشرة منذ بداية العام.

ووفق بيان صحفي لغرفة عمليات المشروع، نفذ فريق المهمات الخاصة الثاني، الخميس، عملية إتلاف لعدد 3,977 قطعة من الألغام والذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة باب المندب الساحلية بمديرية ذو باب، جنوب غرب تعز.

وأضاف البيان أن عملية الإتلاف شملت 2,139 طلقة ذخيرة متنوعة الأحجام والعيارات، و1,705 فيوزات وصواعق، و39 قذيفة متنوعة، و31 لغماً مضاداً للدبابات، و28 أخرى مضادة للأفراد، إضافة إلى 22 عبوة ناسفة بدائية الصنع، و11 صاروخاً، وقنبلتين يدويتين.

وأوضحت "عمليات مسام" أن هذه العملية تأتي ضمن "سلسلة من عمليات الإتلاف والتطهير التي ينفذها المشروع في المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، بهدف إزالة تهديدات الألغام ومخلفات الحرب، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمدنيين".

وأكد البيان أن العمليات التي ينفذها المشروع "نجحت حتى الآن في تطهير ملايين الأمتار المربعة من الأراضي اليمنية الملوثة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق واسعة كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين".

ومنذ بداية العام 2025 وحتى الآن، نفذ "مسام" 18 عملية، أتلف خلالها أكثر من 56 ألف مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وبواقع 11 عملية في أبين، و5 في تعز، وواحدة في شبوة، وواحدة في مأرب.