أدرجت الولايات المتحدة 15 شركة صينية جديدة على قائمتها السوداء للتجارة، بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية عُثر عليها في طائرات مسيّرة تُشغّلها جماعة الحوثي وحركة حماس في قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، إنها أدرجت عشر شركات صينية على قائمة الكيانات الخاصة بها، بعد أن ثبت تورطها في تسهيل شراء مكونات تُستخدم في طائرات مسيّرة مسلّحة تُشغّلها جماعات تعمل بالوكالة عن إيران، من بينها الحوثيون. 

وأكدت الوزارة بأن خمس شركات صينية أخرى أُدرجت بناءً على معلومات تفيد بأن قوات الدفاع الإسرائيلية كانت قد عثرت، في نحو 7 أكتوبر 2023، على طائرات مسيّرة تُشغّلها جماعات مدعومة من إيران، من ضمنها حركة حماس.

وحسب وزارة التجارة الأمريكية فإن القائمة المُحدثة تشمل في المجمل 29 كياناً، من بينها شركات مقرها تركيا والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشركات الصينية التي تم استهدافها.

وفي وقت سابق نفت الصين تهريب طائرات مسيّرة إلى الحوثيين، ودعت الجماعة إلى الكف عن العنف وقصف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وفي سياق آخر ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على أكثر من 50 فردًا وكيانًا وسفينة، ضمن مساعٍ لتكثيف القيود على صادرات النفط والبتروكيماويات الإيرانية. 

وتشمل القائمة ثماني سفن مصنفة ضمن ما يُعرف بـ"أسطول الأشباح" الذي تتابعه منظمة "متحدون ضد إيران النووية".

وبحسب بيان الوزارة، تقضي العقوبات بتجميد الأصول والممتلكات التابعة للجهات المشمولة داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة أشخاص أمريكيين، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعطيل شبكات تهريب النفط ومنع طهران من الالتفاف على العقوبات.

وأضافت الخزانة، أن الهدف من هذه الإجراءات هو "إحداث تغيير إيجابي في السلوك الإيراني"، وليس مجرد فرض ضغوط اقتصادية.