تقرير حقوقي: مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت 4896 اعتداءً وجريمة بحق رجال الدين ودور العبادة
الاثنين 20 أكتوبر 2025 - الساعة 04:44 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن

قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات "أنها وثقت 4896 اعتداءً وجريمةً ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني بحق رجال الدين ودور العبادة في مختلف المحافظات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م".
وأضافت الشبكة اليمنية في تقرير لها بعنوان: (غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القرآن وقتل رجال الدين) "إن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة والمساجد في اليمن تزداد يومًا بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، وذلك في سبيل نشر فكرها الطائفي والمذهبي، آخرها ما حدث في جامع السنة بسعوان في العاصمة صنعاء، وتحويل مركز السلفيين في زراجة بالحداء إلى مركز للاعتقالات".
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين، والإخفاء القسري للأئمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء تابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مراكز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.
وأكد التقرير تورط المليشيات الحوثية في 277 حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين والمصلين، منها 72 حالة قتل نتيجة الإطلاق المباشر، و19 حالة قتل نتيجة القصف العشوائي، و28 حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و19 حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى 178 حالة إصابة جسدية.
وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن فريقها الميداني وثق 791 حالة انتهاك تعرضت لها المساجد ودور العبادة في اليمن، منها 103 حالات تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و201 حالة قصف، و52 حالة إحراق، و341 حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات.
ولفت التقرير إلى أن المليشيات حولت 423 مسجدًا إلى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة، والشمة، والرقص، و219 مسجدًا إلى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم، و61 مسجدًا إلى غرفة عمليات لأعمالها الحربية والإرهابية ضد الشعب اليمني، و394 حالة إغلاق مساجد، و1291 حالة فرض خطباء وأئمة، و467 حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مشيرة إلى أن المليشيات الحوثية استخدمت أغلب المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها في عمليات التحشيد والتجنيد لأبناء وأطفال اليمن ودفعهم إلى الجبهات.