الشبكة اليمنية تدين اقتحام مليشيا الحوثي قرية حاضية العليا واختطاف المدنيين في مقبنة بتعز

الاثنين 27 أكتوبر 2025 - الساعة 02:16 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن

 


أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اقتحام مليشيا الحوثي قرية “حاضية العليا” بمديرية مقبنة، والاعتداء على النساء والأطفال واختطاف المدنيين.

 

وقالت في بيان إنها تابعت بقلق بالغ ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية عصر اليوم من جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين، حيث اقتحمت قرية جبل سليم بمنطقة “حاضية العليا” عزلة المجاعشة في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، مستخدمةً عدداً من الأطقم العسكرية السوداء بقيادة المدعو أبو حامد الشاذلي، في حملة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين الآمنين دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي.

 

وأوضحت الشبكة أنه بحسب المعلومات الأولية التي وثقها فريق الرصد الميداني التابع للشبكة، فقد اعتدت عناصر المليشيا الحوثية على النساء والأطفال بالضرب والتهديد، وروّعت الأهالي بإطلاق النار داخل القرية، ثم أقدمت على اختطاف عدد من الرجال والشباب ونقلهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة.

 

وذكر البيان أسماء بعض المواطنين المختطفين وهم:

• باسم غالب صالح محمد حسين – 33 عاماً

• محمد عبد الإله حسن ثابت – 38 عاماً

• علي عبد الحفيظ أحمد جياش – 44 عاماً

 

ولفتت الشبكة إلى أن هذه الجريمة تأتي عقب أيام من انشقاق أحد القيادات الحوثية الميدانية في المنطقة، ويدعى عبده عوض، حيث تشن المليشيا حملة انتقام جماعية ضد الأهالي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر العقاب الجماعي واستهداف المدنيين أو ذويهم لأي سبب كان.

 

وأكدت أن ما جرى في قرية حاضية العليا يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفقاً للمواد (7) و(8) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

 

وحملت الشبكة قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين في محافظة تعز.

 

كما دعت الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية، إلى اتخاذ موقف عاجل وواضح إزاء هذه الجرائم المتكررة، والضغط من أجل تجريم سياسة الخطف والترويع والعقاب الجماعي التي تمارسها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وناشدت المنظمات الإنسانية المحلية والدولية القيام بواجبها في توثيق الجريمة ومساندة الضحايا، والعمل على كشف مصير المختطفين وضمان حمايتهم القانونية والإنسانية.

 

كما شددت على أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة يشجع المليشيا على مواصلة جرائمها ضد المدنيين دون رادع، ويقوض فرص السلام العادل الذي ينشده اليمنيون جميعاً.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس