بعيدا عن تنظيرات المؤدلجين وتحريف فلاسفة التأويل للخطاب او المداخلات التي اجراها رئيس فرع المكتب السياسي بتعز الشيخ عبدالسلام الدهبلي اثناء مشاركته في اجتماع موسع للسلطة المحلية وقيادات امنية بتعز مع قطاع التجار المحتجين على استمرار الانفلات الامني وتكرار الاعتداءات ضدهم من قبل مسلحين في مدينة تعز وعدم قيام الاجهزة الامنية بضبط الجناة والمنفلتين  .. 

فان مضامين كلام ومداخلات الدهبلي كانت واضحه في مقطع الفيديو المسرب من واقع الاجتماع والتي تمحورت حول النقد للسلطات الامنية والعسكرية في محافظة تعز تجاه تلك الاختلالات الامنية وعدم ضبط الجناة .. بل وذهب ايضا الى وضع النقط على الحروف وبعبارات صريحه يحمل فيها السلطات والقيادات في تعز مسؤلية تهريب واطلاق ودعم وحماية الجناة والمنفلتين .

 وفي الصدد ذاته تم الوقوف عند اسم احد الجناة للاستشهاد وايراده كمثال للتستر والدعم من قبل بعض القيادات للجناة .

حديث الدهبلي والاجتماع برمته لم يكن بشأن موضوع الاحزاب ولم يكن لذكر اسم الاحزاب او احداها علاقة في موضوع النقاش وانما تم ايراد اسم حزب المؤتمر الشعبي من قبل احد المشاركين بطريقة اعتراضية وتدخل هجومي بهدف مقاطعة حديث الدهبلي والذهاب به بعيدا عن محور النقاش الى موضوع الاحزاب فكان للشيخ عبدالسلام الدهبلي ردة فعل تجاهها بعبارات استغلت فيما بعد للتحريف من قبل فلاسفة التنظير المدافعين عن الفوضى والمتسترين على مرتكبي الجنايات .. 

وباي طريقة كانت تلك الردود فهي واضحة المضمون وتعبر عما في نفس كل ابناء تعز المتضررين من عبث الانفلات الامني والرافضين لاستمرار التمترس الحزبي الداعم لهذا الانفلات . ..

 وخلاصة قوله : بان الحزبية والاحزاب جميعها وحزب المؤتمر الذي هو احد قياداته اساسا . ستكون جميعها تحت قدميه اذا اقتضت منه التستر على الجناة والمنفلتين  او اذا كان الحزب او الاحزاب ستوفر الحماية للجناة ومرتكبي الجرائم . وستكون الاحزاب تحت الاقدام اذا اعاقت العدالة ووقفت سدا مانعا امام ضبط ارباب الجرائم .." 

فهكذا انا وجميع ابناء تعز المتضررين من عبث الانفلات الأمني فهمنا مداخلات الشيخ عبدالسلام الدهبلي وايماننا منا بما تفضل به في مداخلته ولو كانت عبارات انفعالية غير مضبوطة في التركيب الا اننا نتبناها خطاب لنا ونعلنها صراحة بانها تمثلنا ..

وتستحق منا ومن جميع ابناء تعز ان نقدم الشكر للدهبلي تجاهها وتجاه مواقفه التي عرفناها دوما اصطفافا مع المظلومين وتصويبا للاختلالات ورفضا للعبث .

اكرر الشكر للدهبلي واوكد بان  مداخلاته تمثلني