مصادر تفضح مزاعم الإخوان حول رفض الاشتراكي والناصري إدانة اختطافات الحوثي
الجمعه 14 نوفمبر 2025 - الساعة 09:15 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ "الرصيف برس" صحة المزاعم التي روجت لها وسائل إعلام تابعة لجماعة الاخوان حول عرقلة صدور بيان إدانة من تكتل الأحزاب اليمنية ضد الاختطافات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية بمناطق سيطرتها.
وزعمت وسائل إعلام ونشطاء بجماعة الاخوان ، عن فشل تكتل الأحزاب اليمنية في إصدار بيان موحد يدين الاختطافات الأخيرة التي طالت الدكتور حمود العودي ورفيقيه وعشرات التربويين والأكاديميين والنشطاء من قبل مليشيا الحوثية.
مزاعم الإخوان ، تحدثت عن نقاش يدور منذ يومين بين الأحزاب حول صيغة البيان بعد أن طرح مقترح لإصدار بيان يدين اختطاف الدكتور حمود العودي وتوسع المقترح بتضمين البيان إدانة الاختطافات التي طالت خلال الأسابيع الماضية من كوادر ووجهاء المجتمع في محافظتي إب وذمار ومعظمهم من كوادر وأنصار حزب الإصلاح (إخوان اليمن).
وبحسب ما نشره إعلام الإخوان ونشطاءهم ، بأن ممثلي الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري في التكتل رفضا تضمين البيان الإشارة إلى أي اختطافات أخرى سوى الدكتور حمود العودي ورفيقيه العلفي وشعب ، وان ذلك أدى الى فشل صدور البيان.
هذه المزاعم ، مثلت ذريعة لشن حملة من الهجوم والشتائم من قبل نشطاء الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ضد الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري.
الا أن مصادر سياسية مطلعة لـ "الرصيف برس" كشفت حقيقة ما جرى ، بأن النقاش داخل التكتل كان يدور حول اصدار بيان ادانة على حادثة اختطاف الاكاديمي حمود العودي ورفيقيه العلفي وشعب، من قبل مليشيا الحوثي.
مضيفة بأن مقترح البيان كان يُشير الى ادانة الاختطافات السابقة من قبل مليشيا الحوثي وآخرها ما حدث في محافظتي إب وذمار وطالت أعضاء وقيادات بحزب الإصلاح، الا أن ممثل الإصلاح اصر على ادراج أسماء المختطفين.
وقالت المصادر بان موقف الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري كان الإشارة الى صدور بيانات سابقة من تكتل الاحزاب عتراض وادانة حول هذه الاختطاف وان الموقف الحالي يتعلق بحادثة اختطاف الاكاديمي حمود العودي ورفيقيه العلفي وشعب .
مؤكدة بان الرفض لم يكن لكون الاختطافات الحوثي طالت أعضاء وقيادات الإصلاح كما روجت المزاعم الإخوانية ، مشيرة الى إصرار الإصلاح الغريب على موقفه ، فُهم منه انه مجرد ذريعة لمنع صدور بيان موحد يدين اختطاف الاكاديميين العودي ورفيقيه.
المصادر اشارت الى ما قام به الإصلاح اليوم الجمعة بإصدار بيان باسم فرعه بأمانة العاصمة من محافظة مأرب ونشره على موقعه الرسمي ، لإدانة حادثة اختطاف حمود العُودي ورفيقيه العلفي وشعب، دون الإشارة الى حملة اختطافات اعضاءه في إب وذمار ، كما كان يصر ممثله في تكتل الأحزاب، وذلك بعد ان أصدر الناصري بيانه أمس الخميس، أدان اختطاف العودي ورفيقيه وطالب بالأفراج الفوري والغير المشروط لكل المختطفين في سجون المليشيات، واصدره بعد ان اعاق الاصلاح البيان الموحد عن التكتل.
واعتبرت المصادر بان هذه الخطوة تكشف حجم المزايدة التي مارسها حزب الإصلاح داخل تكتل الأحزاب باسم المختطفين لعرقلة صدور البيان ، لخلق مزاعم ومبررات للهجوم على الاشتراكي والناصري من قبل نشطاءه بمواقع التواصل الاجتماعي.














