الانتقالي : العملية السياسية باليمن لا يمكن اختزالها في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار
السبت 15 نوفمبر 2025 - الساعة 09:00 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن تحقيق السلام العادل والمستدام يبدأ من معالجة جذور الأزمة في اليمن، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب التي قال بأنها تمثل مفتاح أي انتقال سياسي ناجح.
جاء ذلك في تعليق لرئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات للمجلس الانتقالي، د. ناصر الخُبجي في تدوينة له على منصة "إكس" ، على دعوة مجلس الأمن إلى وقف الحرب وتهيئة الظروف للعملية السياسية.
وفي حين اعتبر الخُبجي هذه الدعوة خطوة إيجابية، إلا أنه علق قائلاً بأن الانتقال السياسي لا يمكن اختزاله في مبادرة الخليج أو مخرجات حوار 2013، معتبراً انه هذه المرجعيات لا تعطي أفقًا لحل قضية شعب الجنوب.
مؤكداً بأن هذه المرجعيات "باتت سابقة لحقائق الواقع الجديد، ولم تتناول التحولات العميقة التي فرضتها سنوات الحرب، خصوصًا في الجنوب وتطلعات شعبه"، حسب قوله.
لافتاً إلى أن أي عملية سياسية مقبلة يجب أن تكون شاملة، وأن تُبنى على إطار حديث يضمن تمثيل الجنوب كطرف رئيسي، ويمكّن شعبه من ممارسة حقه في تقرير مستقبله السياسي بإرادته الحرة.
مؤكداً بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يُبنى على إنكار الحقائق أو تجاوز إرادة الشعوب، بل على مسار سياسي واقعي يعالج قضية الجنوب معالجة عادلة، ويؤسس لعلاقة سلام مستقرة بين الجنوب والشمال.
وأشار الخُبجي إلى أن تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216 في بيانه الأخير يؤكد أن المرجعيات القديمة لم تعد صالحة للحل، وأن السياق السياسي تغيّر جذريًا، مؤكدًا أن ما هو مطلوب اليوم هو إطار تفاوضي جديد يعكس حقائق الأرض، وفي مقدمتها تطلعات شعب الجنوب.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي منفتح على أي عملية سياسية مسؤولة تضمن حق شعب الجنوب في تقرير مستقبله السياسي واستعادة دولته، وتُفضي إلى سلام عادل ومستدام للجميع.














