كشفت وثائق نشرها أكاديمي يمني عن فضيحة مدوية للحكومة اليمنية برفعها قائمة من 140 شخصاً للمشاركة في مؤتمر دولي عُقد مؤخراً في البرازيل.

ونشر الاكاديمي والمختص في قضايا الفساد / عبدالقادر الخراز صوراً لكشوفات بأسماء المسجلين للمشاركة في مؤتمر المناخ الذي عُقد مؤخراً من قبل الحكومة اليمنية.

الكشوفات التي تم رفعها من قبل وزارة المياه والبيئة بالحكومة، ضمت ما يقارب 140 اسماً كمشاركين في المؤتمر ، ويظهر امام اسم كل شخص منصبه ووظيفته.

الخراز الذي اكد بأن الجزء الأكبر ممن وردت أسماءهم بالكشوفات حضروا المؤتمر ، طالب هؤلاء الحاضرين بتوضيح الطريقة التي تمت بها تغطية نفقاتهم ومن تكفل بذلك.

موضحاً في منشوره على حسابه بمنصة "فيس بوك" بان ما يتم تغطية من اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي هي لثلاثة اشخاص فقط، من كل دولة ، وما عدا ذلك تتحمل الدولة نفقاتهم او الجهات المرشحة لهم. 

متسائلاً عن الطريقة التي تمت لتغطية تكاليف الحاضرين باسم اليمن في حين أن تكلفة تذكرة السفر لوحدها تزيد عن ألفي دولار ، مشيراً الى الموقف الذي اتخذه رئيس النمسا بالاعتذار عن حضور المؤتمر بسبب "التكاليف الاستثنائية الباهظة هذا العام" ، كما نقلت وسائل إعلام دولية.

موجهاً تساؤلاً للحكومة : هل غطيتم نفقات هذه السفريات ولمن ولماذا؟ طيب ليه المرتبات للموظفين لها اربعة وستة أشهر لم تصرف؟ وليه الجرحى والمعاقين بدون مرتبات ولا علاج ويفترشون الارض ولم ينظر لهم على الرغم ان مرتب الواحد منهم لا يصل الى 50 دولار بالشهر؟.

الخراز كشف ايضاً عن فضيحة أخرى في الكشوفات ، حيث تساءل عن حقيقة الوظائف والمناصب الظاهرة بالكشوفات وتبعيتها للحكومة وعن وجود علاقة لهم بهذا النوع من المؤتمرات.

متسائلاً : لماذا نجد الاب وابنه والصاحب وصاحبه والصديقة ورفيقتها ووو؟ ولماذا نجد أسماء نعرفهم يعملون بجهات غير حكومية او بالخارج ونجدهم هنا مسجلين موظفين حكوميين او يتبعون التغير المناخي؟؟؟