داهم مسلحون يعتقد أنهم تابعون لشرطة محافظة تعز هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز، واختطفوا الجريح سهيل المربدي، الذي أصيب في أحداث المقاطرة، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وأكدت مصادر طبية مطلعة أن جراح المربدي لا تزال تنزف، وأن هناك رصاصة مستقرة في بطنه لم تُستخرج بعد.

واستنكر أهالي المقاطرة وناشطون عملية الاختطاف، محملين إدارة شرطة تعز ومديرها منصور الأكحلي وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية كامل المسؤولية عما حدث.

وأكد الأهالي احترامهم للجنة الوساطة بقيادة حمدي شكري، الذي يحظى بتقدير أبناء المنطقة، مؤكدين التزامهم الكامل بقراراتها.

يُشار إلى أن مليشيا الجبولي الإخوانية قامت صباح اليوم باقتحام عدد من منازل المواطنين في المقاطرة، كما أفادت مصادر محلية بانسحاب تلك القوات من قرى نجد البرد قبل وصول اللجنة الرئاسية المكلفة برائاسة اللواء يوسف الشراجي للوقوف امام الاحداث الدامية والانتهاكات وإنهاء التوتر.