رئيس اللجنة الخاصة بالسعودية يصل المكلا ومحافظ حضرموت يتحدث عن اتفاق وشيك مع "بن حبريش"
الاربعاء 03 ديسمبر 2025 - الساعة 07:53 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

في خطوة غير مسبوقة ، وصل رئيس اللجنة الخاصة السعودية اللواء محمد بن عبيد القحطاني الى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ، بالتزامن مع دحر قوات المنطقة العسكرية الأولى من مديريات الوادي.
ووصل القحطاني على رأس وفد من اللجنة الخاصة الى مطار الريان ، وكان في استقبالهمحافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، والمديرين العامين للأمن والشرطة بالساحل والوادي العميد مطيع المنهالي، والعميد ركن عبدالله بن حبيش، والقيادات العسكرية والأمنية.
وبحسب الموقع الرسمي للسلطة المحلية بحضرموت ، فقد أشار المحافظ إلى أن زيارة الوفد السعودي إلى حضرموت في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة ورسائل واضحة بشأن خصوصية المحافظة لدى المملكة، واصفاً السعودية بأنها "الدولة الوازنة في الإقليم".
ونقل موقع السلطة المحلية ، تأكيد اللجنة الخاصة على أن السعودية تولي اليمن واستقراره أهمية عالية، وأن أمن واستقرار حضرموت يمثل أولوية خاصة لدى قيادة المملكة، نظرًا لما تمثله المحافظة من عمق تاريخي واجتماعي للمملكة.
وأشار وفد اللجنة الخاصة إلى أن هذه الزيارة تأتي كرسالة واضحة تؤكد الدعم الفعلي لمحافظ حضرموت وقيادة السلطة المحلية لتجاوز التحديات الحالية، والمضي قدمًا في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المحافظة.
وجاء وصول رئيس اللجنة الخاصة ، في الوقت الذي كانت فيه القوات الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية تبسط سيطرتها على مديريات وادي حضرموت ، عقب استسلام وهروب قوات المنطقة العسكرية الأولى.
كما تأتي زيارة رئيس اللجنة الخاصة بالسعودية ، بعد حديث لمحافظ حضرموت مساء أمس الثلاثاء، عن انفراجة وشيكة في التوتر الذي تشهده المحافظة، وذلك بالاتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت ، الذي يقوده الشيخ / عمرو بن حبريش.
وقال محافظ حضرموت سالم الخنبشي، في مداخلة خاصة على قناة اليمن الفضائية، إن التوترات التي شهدتها المحافظة أوشكت على الانتهاء، وذلك باتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت.
وأضاف: "نحن الآن في طريقنا إلى إنهاء هذه الأزمة باتفاقية بين السلطة المحلية وحلف القبائل .. وأنا أتواصل مع الذين جاءوا بالوساطة، وأبلغوني أن الأمور شبه حُلّت تقريبًا، وغدًا (اليوم الأربعاء) سيأتون إليّ للاتفاق والخروج من منشآت بترومسيلة، ليعود من جديد ضخ الديزل والمازوت لتشغيل خدمة الكهرباء واستقرار الحياة".














