أحيت المقاومة الوطنية في مدينة المخا غربي محافظة تعز، اليوم، فعالية "يوم شهيد الجمهورية"، بحضور قيادات سياسية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، وأسر الشهداء ومواطنين.

الفعالية نظمتها مدرسة الشهيد عارف عوض الزوكا، جراى فيها فيها التأكيدات على المكانة الوطنية السامية للشهداء، والدور المحوري لتضحياتهم في مواجهة الانقلاب الحوثي، وصون مكتسبات الجمهورية، واستمرار النضال حتى استعادة الدولة ومؤسساتها وبسط سيادتها على كامل التراب الوطني.

وتخللت الفعالية عددٌ من الكلمات أكدت المضي في طريق الشهداء حتى تحقيق النصر، واستعادة الدولة، وترسيخ قيم الجمهورية والحرية.

وفي كلمته وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، أكد أن يوم الشهيد الجمهوري يمثل محطة وطنية خالدة للوفاء والفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن النظام الجمهوري ومكتسباته.

وذكر أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة وجودية مصيرية تتطلب حسمًا واضحًا لصالح القوى الجمهورية، محذرًا من أن التراخي سيقود البلاد إلى ظلام الإرهاب الإمامي الذي لا حدود له.

وأشاد الأكحلي بالفعاليات المقامة في هذه المناسبة، معتبرًا إياها تعبيرًا صادقًا عن الاعتزاز بتضحيات شهداء الجمهورية في الساحل الغربي والحديدة ومختلف الجبهات، داعيًا إلى توثيق بطولاتهم ونقلها للأبناء والأجيال القادمة لتبقى حاضرة في الوعي الوطني.

يُشار إلى أنه عقب الفعالية، زار المشاركون معرضًا يضم صور شهداء الثاني من ديسمبر ورموز المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني، من مختلف التشكيلات العسكرية للقوات المشتركة في الساحل الغربي.

كما قدمت مدرسة الشهيد عارف عوض الزوكا، درع الوفاء لنجله عوض عارف الزوكا، ضمن فعاليات إحياء يوم شهيد الجمهورية، تقديرًا لدور الشهيد، وكرسالة وفاء وعرفان لأسرة الشهيد، وتكريسًا لقيم التضحية التي جسدها في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي السلالية التابعة لإيران.