أعلنت مليشيا الحوثي عن عقد شراكة مع ايران لفتح بورصة مالية في صنعاء في الوقت الذي يفرضا قيود مشددة علي العمل المصرفي بمناطق سيطرتهم..

وكما يعاني حليفهم الإيراني من وضع اقتصادي مترهل لا يؤهله لاي شراكات من هذا النوع، زد علي ذلك أن التدخلات الإيرانية  في اليمن جلها عسكرية وتخريبية بامتياز  ابشعها بالطبع إنتاج افلام ومواد سينمائية لشيطنة قبائل شمال الشمال طائفيا ..

فيما يسمي التعبئة الثقافية التي تنفذها جماعة الحوثي منذ فترة من اجل إحلال المذهب الاثني عشري الإيراني  محل المذهب الزيدي اليمني، في ظل غياب اي تحرك اعلامي من قبل الحكومة الشرعية لمواجهة خطر  هذا التوجه الإيراني الهادف لتحويل القبيلة اليمنية من مكون اجتماعي قابل للتعايش الي لغم طائفي سيؤدي لا محالة لتفخيخ الهوية اليمنية الجامعة.. ..

بورصة ايران والحوثي في صنعاء  مجرد رسالة لابتزاز السعودية ليس إلا... من اجل الحصول علي نصيبهم من الكعكة في ظل الهدنة القائمة....

يرفض الحوثي صرف رواتب الموظفين منذ خمس سنوات ويتعامل معهم كسخرة وهبة من السماء لخدمتة كصاحب حق إلهي في ارضه....  لا مثيل لهذا المنطق المليشاوي في أقبح وابشع حروب العالم كافة  ....

صاحب الحق الإلهي الذي شيد مئات المقابر لدفن وقتل  مئات  الالاف من اليمنيين بفضل سلاح القتل الإيراني،،، يعلن في سنة ثامنة حرب عزمه فتح  بورصة مالية بصنعاء بالشراكة مع ايران التي تشاركه في شراء أسهم تحويل المجتمع اليمني لمجتمع حرب في بورصة الفوضي الخلافة التي دشنها المستثمر  الأمريكي في العراق وتستثمرها إيران مع حليفها الحوثي من اجل عرقنة اليمن..

اصرفوا رواتب الموظفين يامقصات اولا وبعدها حدثونا عن البورصات المالية