فك الحصار والوصول الى الحوبان .. حققه اللواء 35 بتعز وتنازل عنه الاخوان - خريطة

الجمعه 31 مايو 2019 - الساعة 03:29 صباحاً
المصدر : خاص

 


تشهد جبهات مدينة تعز مواجهات وصفت بالعنيف بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي بعد ركود استمر لأعوام.

 

هذه المعارك التي تأتي بعد تلقي قيادة المحور أكثر من 3 مليار ريال مؤخرا لانجار تحرير تعز ، يؤكد قائدها وجود تحقيق تقدم على الأرض.

 

قائد المحور اللواء الركن سمير الصبري أكد بأن "المعركة تهدف الى كسر الحصار " ، وأن " الجيش يتقدم بخطى ثابتة ".

 

الصبري قال بأن قوات الجيش أحرزت تقدما ميدانيا وسيطرت على مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة ، مؤكدا بان مليشيات الحوثي "باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة."

 

وكالة (سبأ) الرسمية نقلت عن مصدر عسكري في تعز بإن الجيش الوطني حرر تبة "القارع "وتبة " الكنبتين" وتبة "حميد على عبده" المطلة على جبل الوعش ووادي جديد شمال وغرب المدينة".

 

وأضاف المصدر" إن الهجوم المعزز بالمدفعية استهدفت طرق تحركات المليشيا الحوثية ومواقع مهمة تم زراعتها بالالغام وانتشار القناصة بشكل كبير إلا أنها سقطت تحت ضربات الجيش الوطني".

 

واشار المصدر إلى أن عناصر الجيش يضيقون الخناق على ماتبقى من عناصر المليشيا في جبل الوعش الإستراتيجي بعد فرار الكثير منهم باتجاه مفرق شرعب وشارع الستين بعد أسر عدد كبير من عناصر المليشيات.

 

وكالمعتاد يعيد تحريك الجبهات في مدينة تعز حلم ابناءها بكسر الحصار عن المدينة من الشمال والغرب وتحرير المدينة والوصول الى منطقة الحوبان التي كانت بمتناول يد المقاومة في بداية الحرب وخسرته بشكل غير مفهوم.

 

وبحسب مصادر عسكرية فقد تمكنت عناصر المقاومة في ابريل من عام 2015م  من فرض سيطرتها على خط الستين بالكامل ابتداء من مفرق شرعب الذي يعد منفذ تعز الغربي.

 

وقالت المصادر بان سيطرة المقاومة امتدت الى مفرق الذكرة بالحوبان بجوار مطار تعز وذلك بفضل دبابات وأسلحة وعناصر اللواء 35 مدرع التي أمر قائده العميد / عدنان الحمادي باخراجهم من مقر اللواء بغرب المدينة والانتشار داخلها للسيطرة على منافذها.

 

وقالت المصادر بان سيطرة المقاومة على هذه المناطق استمرت لنحو ستة أشهر ، الى ان جاءت اوامر من قائد اللواء 22 ميكا صادق سرحان الذي تولى قيادة الجبهة الشمالية بالانسحاب بشكل مفاجئ.

 

وقالت المصادر بان قرار سرحان وهو احد القيادات المحسوبة على الاصلاح مع العناصر الموالية للحزب بالانسحاب ، كان صادما بالنظر الى وجود السلاح الثقيل وتغطية قوية من طيران التحالف.

 

مؤكدة بان هذه القرار كان من أبرز الانتكاسات العسكرية والذي تسبب بتطويق المدينة وحصار المقاومة والجيش داخل أحياءها ، وبات معه العودة الى هذه المناطق حلما يراود أبناء تعز لأربع سنوات.

0114

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس