قتل الشاب أبو بكر أحمد عبدالله عباد داخل سجن اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع لمحور طور الباحة بقيادة أبو بكر الجبولي المحسوب على جماعة الإخوان، في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، بعد نحو 11 شهرًا من الاحتجاز رغم صدور أمرٍ قضائي بالإفراج عنه.

وأفادت مصادر طبية بنقل جثمانه إلى مستشفى خليفة العام قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم، مع منع أسرته من رؤية الجثمان.

وأكدت الأسرة أن عباد تعرّض لانتهاكات وتعذيب خلال فترة احتجازه، إضافة إلى الاستيلاء على أكثر من مليون وثلاثمائة ألف كانت بحوزته، واحتجاز حافلته الخاصة.

واستبعدت الأسرة رواية الانتحار، مشيرةً إلى أنه كان على وشك الخروج من السجن لعدم وجود ما يثبت التهم الموجّهة إليه.

وحمّلت الأسرة الجهة المحتجِزة المسؤولية الكاملة، وطالبت بتحقيق عاجل ومستقل ومحاسبة المتورطين.

كما حذرت من محاولة تمرير رواية مغايرة للوقائع، مؤكدةً أن ما حدث هو إعدام خارج نطاق القانون لسجين ثبتت براءته، واستمر احتجازه بالمخالفة للقانون.