قوات الانتقالي ترد على بيان هيئة الأركان وتنفي مزاعمها بتصفية جرحى المنطقة الأولى
الاحد 14 ديسمبر 2025 - الساعة 08:02 مساءً
المصدر : خاص

نفت القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي ، اتهامات هيئة الأركان في مأرب ، بقيامها تصفية بتصفية جرحى أو إعدام محتجزين من عناصر المنطقة العسكرية الأولى، في الأحداث الأخيرة بسيئون.
وأصدرت القوات الجنوبية بياناً درت فيه على البيان الذي أصدرته رئاسة هيئة الأركان في مأرب امس السبت ، واتهمت فيه القوات الجنوبية التابعة للإنتقالي بارتكاب "اعتداءات سافرة" بحق المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
أقرأ للمزيد:
بعد 10 أيام ... رئاسة هيئة الأركان في مأرب تنعي قتلى المنطقة العسكرية الأولى
وقالت هيئة الأركان في بيانها بأن تلك الاعتداءات أسفرت عن مقتل 32 وإصابة 45 من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، مشيرة الى أنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما اتهمت قوات الانتقالي "بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية" ، حسب قولها.
وهو ما نفته القوات المسلحة الجنوبية في بيان صادر عنها ووصفتها بأنها محض أكاذيب ، كما وصفت بيان هيئة الأركان بأنه "جملة من الأكاذيب والمغالطات المضللة، والمجانبة للحقيقة جملةً وتفصيلًا"، وقال بأنه "يعكس انخراطًا كاملاً لهيئة الاركان في الماكينة الدعائية الحوثية والإخوانية المعادية".
مؤكدة بأن القوات المسلحة الجنوبية تؤدي واجباتها الوطنية والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في ميادين القتال وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، وملتزمة التزامًا صارمًا بالقانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الحروب، باعتبار ذلك مبدأً راسخًا وثابتًا من ثوابت عقيدتها القتالية.
مجددة التأكيد بان عملية “المستقبل الواعد”، كان من أبرز نتائجها قطع شرايين تهريب السلاح الإيراني إلى مليشيات الحوثي، وتطهير وادي وصحراء حضرموت من العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع أنشطتها وتهديداتها.
القوات الجنوبية التابعة للانتقالي هاجمت بشدة هيئة الأركان ، حيث اعتبرت بيانها "يكشف بوضوح طبيعة الدور الذي تؤديه وخضوعها لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين، والتي تدير ما يُسمى بالجيش الوطني وفق أجندات حزبية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مهني".
البيان هاجم دور هيئة الأركان بشكل لاذع ، حيث قال بأنه لم يكن لها أي موقف مسؤول، أو بيانات إدانة، أو حتى توجيهات للوحدات الخاضعة و التابعة لها في مأرب وتعز لملاحقة المطلوبين في قضايا إرهابية جسيمة.
مذكرة بالإرهابي المحكوم عليه بالإعدام قضائيا أمجد خالد، الذي ظل لسنوات في مناطق سيطرة الاخوان في تعز قبل ان ينضم لمليشيات الحوثي ، مؤكدة بأن الرجل ظل "قائد لواء يتبع ذات الهيئة، وقائدًا لخلايا إرهابية نفذت عمليات إجرامية ارهابية راح ضحيتها العديد من القادة والكوادر العسكرية والمدنية، وفي مقدمتهم قائد محور العند الشهيد القائد اللواء الركن ثابت مثنى جواس".














