جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي توجيهاته بتوثيق ما يصفها بانتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الأحداث في وادي حضرموت، رغم نفي الأمر من قبل السلطات المحلية هناك.

وأجرى العليمي، اليوم الخميس اتصالا هاتفيا بمحافظ محافظة حضرموت سالم الخنبشي، جدد فيه العليمي موفقه الرافض لسيطرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على مديريات وادي حضرموت.

وبحسب وكالة "سبأ" ، جدد العليمي على "موقف الدولة الرافض لأي إجراءات خارج صلاحياتها الحصرية المنصوص عليها بموجب الدستور والقانون، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض".

مشيداً بما وصفها بالجهود الأخوية من قبل تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والإمارات ، لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها، وحرصهم الدائم على حماية التوافق القائم.

وجدد العليمي التأكيد على توجيهاته السابقة بضرورة توثيق جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية في محافظة حضرموت، وفتح تحقيق شامل بشأنها، ومساعدة المواطنين المتضررين، وضمان المحاسبة، والمساءلة، وعدم افلات مرتكبيها من العقاب.

وجاء تكرار العليمي لهذه التوجيهات ، رغم البيان الذي اصدرته السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت حول حصيلة الأحداث وحجم الأضرار والضحايا من المدنيين والعسكريين ، مؤكدة بأن الأوضاع مستقرة وأن عملية تطبيع الحياة ماضية.

للمزيد اقرأ : السلطة المحلية بوادي حضرموت تكشف حصيلة الأحداث وتنفي وجود مخفيين

حيث أشار السلطة المحلية بوادي حضرموت الى أن عملية تطبيع الحياة ماضية، مؤكدة في بيانها بأنه لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي اختلالات أمنية مؤثرة، كما لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي حالات إخفاء قسري او غيرها.