في خطوة مفاجئة ، ظهر الشيخ القبلي البارز / عمرو بن حبريش اليوم السبت بفعالية نظمها حلف قبائل حضرموت في مديرية غيل بن يمين بمنطقة هضبة حضرموت ، بعد اكثر نحو أسبوعين من سيطرة قوات الانتقالي عليها.

وأقام الحلف اليوم السبت فعالية بمناسبة ما أطلق عليه "يوم حضرموت الوطني"، بالإضافة الى الذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحلف، واستشهاد مؤسسه الشيخ سعد بن حبريش، وانطلاق الهبة الشعبية الحضرمية.

الفعالية التي حضرها رئيس الحلف بن حبريش ، كان لافتاً فيها ظهور قيادات ما تُسمى بـ "قوات حماية حضرموت" التي أسسها بن حبريش ، والتي سيطرت أواخر شهر نوفمبر الماضي على حقول المسيلة ، وشكل ذلك شرارة الأحداث بالمحافظة.

حيث شنت القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى.

في حين قامت قوات النخبة بالسيطرة على حقول المسيلة بالضبة وطرد قوات بن حبريش الذي اضطر للفرار نحو المناطق الصحراوية بين محافظتي المهرة وحضرموت.

لتُشكل اليوم عودته الى مناطق الهضبة وإقامة فعالة باسم الحلف في ظل سيطرة قوات الانتقالي والنخبة الحضرمية ، حدثاً مفاجئاً اعتبره مراقبون مؤشراً على قرب الاتفاق والتسوية بين المجلس الانتقالي والسعودية لإغلاق ملف الأحداث.

وخلال الساعات الماضية ، تحدثت وسائل إعلام محلية ونشطاء عن التوصل لاتفاق بين المجلس الانتقالي والسعودية لإعادة انتشار قوات المجلس والنخبة وقوات درع الوطن في مديريات وادي وصحراء حضرموت بالإضافة الى محافظة المهرة.