سوف يحسب للتيار الناصري انه المشروع الاقرب لمشروع دولة المواطنة العادلة والجامعة ، وسوف يحسب للتيار الناصري ايمانه العميق بالهوية  العربية والاسلامية للدولة..

 الناصري لايشطح بعلمانيته ولايشطح باسلاميته ، الناصري ابعد الجميع عن فكرة التقاسم والمحاصصة وسوف يحسب للتيار الشعبي الناصري  في تونس  اصراره القوي في تأكيد الهوية العربية والاسلامية لتونس في دستورها الجديد..

 سوف يحسب للتيار الشعبي  وقوفه الصادق مع الرئيس قيس سعيد وهو يخوض معركته ضد  احزاب التقاسم والمحاصصة ، احزاب افسدت مؤسسات الدولة وافقرت الشعب ، احزاب وظيفتها حماية الفاسدين من اعضائها في مؤسسات الدولة ، احزاب تتخادم في مابينها لشرعنة الفساد..

 سوف يحسب للتيار الشعبي في تونس استشهاد امينه العام ( محمد براهمي)   مدافعا عن دولة المواطنة لا المحاصصة ، الدولة المدنية العادلة، ومواجها بلاخوف تيارات التأسلم الكذوب والزائف ومنظومة مافيا الفساد ..

عندما يخير الناصري بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية بالتأكيد سيختار الثانية لان كرامة المواطن وعيشه تسبق ترف اصدار جريدة او قناة ناطقة باسم حزب فاسد اوحزب متأسلم مخادع..

 عندما لايجد المواطن قوت يومه لا تحدثه عن ترف الديمقراطية الخادعة والمخادعة، عليك ان تعطية الصحة، الامن ،التعليم ، السكن..

 سوف يحسب للتيار الناصري عموما  انه جيل شاب متجدد  مشبع بنبل ووهج فكرة عصية على المغادرة والانهزام ..

 سوف يحسب للتيار الناصري انه قوته من قوة تجدده والتصاقه بهموم الناس، فلا داعم له ولا ممول له الا نبل الفكرة و محبة الناس، اثبت التاريخ ان رموز هذا التيار هم الاكثر نقاء ونظافة وانتماء..

 وسوف يحسب للتيار الشعبي الناصري في مصر وقوفه الى جوار الرئيس السيسي في اللحظة التاريخية  الفارقة والفاصلة ومصر الدولة تتعرض لمؤامرة هي الاخطر ..

سوف يحسب للتيار الشعبي الناصري وقوفه مع الرئيس السيسي وهو يخوض معركته الوطنية في البناء والتنمية . 

في 25 يوليو سوف يصوت التونسيون على مشروع الدستور الذي يظمن لهم العدالة والمواطنة والعيش الكريم بعيدا عن غوغائية الديمقراطية المخادعة والتي انتجت فساد وخراب لبلد كان الأكثر استقرار والأكثر رفاء مقارنة بدول الاقليم المحيط، قيس سعيد  التقط اللحظة التاريخية واتخذ الموقف الشجاع ، اطعام وحفظ كرامة المواطن افضل الف مرة من اصوات ناعقة و انتخابات ومجالس كاذبة وتافهة .

للديمقراطيين جدا..

،للمتأسلمين جدا..

الرئيس سعيد يقول لكم موتوا بغيظكم قافلة 25 يوليو  ماضية بلا تردد نحو الوجهة الصائبة ، ما كان لن يكون ، التاريخ يعيد نفسه مقولة بائسة وتافهة .