ولكم في تاريخ الأمم آية
الاثنين 18 يوليو 2022 - الساعة 10:17 مساءً
يحيى المدور
مقالات للكاتب
اقترح انشاء كيان من المعتدلين والمثقفين والوطنيين والاكاديميين المخلصين بعيدا عن المشاركين ومن لهم ايدي وسببا في الصراع حتى نستطيع كشباب لملمة ما تبقى من وطننا الجريح للخروج بحل للبلد وللشعب، يكفي سكوت النخب الحقيقة وابتعادها عن الوطن وترك المجال للخلب مع احترامي للفظ يعبثون وسنصبح بدون وطن ان طال صمتنا وما فائدة علمنا ودراستنا وخبراتنا ونحن نسلم لامثال هؤلاء بادارة البلد وكأن الامر لا يعنينا ولا يهمنا، اننا والله نموت كل يوم ونحن في بلاد المهجر وايدينا مكتوفة ونبلع الستنا كل يوم بل في كل ساعة، أين كرامتنا؟ أين علمنا؟ أين وطنيتنا وحبنا لوطننا والاخلاص له.
ولنا في دولة الكاميرون مثالا
جمهورية الكاميرون مثالا: عند قراءت التاريخ القريب لجمهورية الكاميرون في افريقيا تجد انها مرت بنفس ما مرت به الجمهورية اليمنية من مراحل واحداث ونتج عن ذلك حرب عصابات استمرت ما يقارب ثلاثين سنة حتى دمرت الاخضر واليابس حتى وصلت الى مرحلة يرثى لها.
وبعدها جاءت فكرة بتكوين إئتلاف مكون من شباب متعلم وصاحب رؤية مقدما مصلحة الوطن فوق اي مصلحة وابعاد كل الاطراف والكيانات السابقة من الساحة واعتبارهم سببا ما وصلت اليه البلد من انهيار وتم العمل على ذلك بجدية حتى تم الاعتراف بهم من الأمم المتحدة والان بدأت الكاميرون تتعافى يوميا تلو يوم وبوتيرة منقطعة النظير.
وبالرجوع الى تاريخ امريكا سنجد ان رؤية امريكا الحديثة كانت سببا لتسعة اشخاص اجتمعوا ووضعوا السكة والمسار والرؤية والاهداف لامريكا التي نراها اليوم.
ولمزيدا من الامثلة ستجد ماليزيا والصين والمانيا وكوريا واليابان قد مرت بحروب واستعمار ولكن ماذا بعد؟ وكيف كانت البداية؟!!!
ما احوجنا الى استلهام تلك الامثلة ولبعض من تلك النماذج، واعتقد ان طبيعة البشر واحدة وطبيعة المشاكل واحدة مع بعض الاختلافات.
فجدير بنا كيمنيين محبين لوطننا ان ننهض لنغير مجرى الاحداث حتى نلحق بالركب فقد مللنا الحروب والتشرد، مللنا المؤامرات، مللنا القتل والدماء، مللنا التفرقة، مللنا الغدر والخيانة، مللنا الوصايات، مللنا التبعية.
اليس منا رجل رشيد؟!!!!!!!!!!