تشن فيه بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والمطابخ الإعلامية التابعة لأحد الأطراف السياسية المنظوية في إطار الشرعية والممثلة في حكومة الشرعية وفي مجلس القيادة الرئاسي، حملة إعلامية ممنهجة على مجلس القيادة الرئاسي بشكل عام وعلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشكل خاص 

وفي الوقت الذي تقوم فيه تلك القنوات والمواقع والمطابخ بتشويه الحقائق والمواقف ونشر الأكاذيب وإذكاء نار الفتنة والصراع و بالتحريض على قيادة الشرعية وعلى رفض قرارات مجلس القيادة الرئاسي  والتمرد على تلك القرارات ..

في نفس الوقت نلاحظ غياب إعلام وقنوات الشرعية عن المشهد وغياب دورها المفترض في مواجهة مثل هذه الحملات الإعلامية المغرضة والممنهجة والرد عليها وتفنيد ما تبثه من أكاذيب وشائعات لا تخدم إلا مليشيا الحوثي ..

فلماذا لا يتم ترتيب وتفعيل دور القنوات الرسمية والإعلام الرسمي بالشكل الصحيح وبما يتناسب مع الظروف الحالية التي تمر بها الشرعية ويمر بها الوطن   ..

عند تفعيل المواقع والقنوات الرسمية ستقوم بدورها في فضح مثل هذه المطابخ الإعلامية وتعرية من يقف ورائها.

وبهذا الصدد فإن هناك العديد من الأسئلة المثارة والتي تبحث عن اجابات شافية  من حكومة الشرعية ومن مجلس القيادة الرئاسي  من قبيل : أين القنوات الفضائية الرسمية ، واين وسائل الإعلام الرسمية ، واين إعلام الشرعية ، واين وزير إعلام الشرعية ؟!

واين دور قنوات وإعلام ووزير إعلام الشرعية ؟!

وهل آن الأوان لتحرير  إعلام الشرعية المختطف ، وتصحيح وإعادة ترتيب وضع وزارة و قنوات ووسائل إعلام الشرعية وتفعيل دورها ؟!

*نبيل السفياني