كشف رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز عن تزوير الختم الرسمي للمستشفى الذي يرزح تحت احتلال مسلح من قبل مليشيات الإصلاح منذ شهر.

وقال الدكتور أحمد انعم في رسالة رسمية الى النائب العام الدكتور علي الأعوش بان الموظف المدعو نشوان الحسام قام بتزوير ختم باسم المستشفى.

مضيفا بان المذكور قام بإصدار مذكرات ووثائق عن الهيئة بالختم المزور  ، معلنا إخلاء مسئوليته حيال هذه الجريمة التي يخالف عليها القانون وما قد يترتب عنها.

وجدد أنعم تذكيره للنائب العام بالاعتداءات التي تعرض لها المستشفى الشهر الماضي من قبل مجاميع مسلحة قامت باقتحام واعتداء عليه واخراجه من مكتبه بالقوة والتهجم على القائم بأعمال نائب رئيس الهيئة وليد الحميري واقتحام سكنه والاعتداء على كادر وممتلكات المستشفى.

مؤكدا بأن أغلب أعمال الهيئة لاتزال معطلة بفعل تواجد العصابة المسلحة التي قال بأنها معروفة الأسماء والسوابق ، لافتا الى عدم تنفيذ توجيهات النائب العام وتوجيهات المحافظ الى النيابة العامة بشأن محاسبة المتورطين في هذه الاعتداء.

انعم أشار في مذكرته الى النائب العام بإحاطته لوكيل أول المحافظة عبدالقوي المخلافي بحادثة تزوير ختم المستشفى وكافة تجاوزات المدعو نشوان الحسام.

وبحسب مذكرة أخرى رفعها انعم الى المخلافي ، أوضح فيها بان ما قام به المدعو نشوان الحسام من تزوير للختم استند فيه على التكليف الذي منحه المخلافي للقيام بأعمال رئيس الهيئة.

وقال انعم بان المذكور استغل الزيارة التي قام بها المخلافي الى المستشفى مؤخرا واجتماعه معه كغطاء للشرعنة ما يقوم به.

يذكر ان المدعو نشوان الحسام الذي قاد الاعتداء على المستشفى بمجاميع مسلحة من مليشيات الإصلاح ، كان قد صدر له تكليف مخالف للقانون من قبل الوكيل المخلافي للقيام بأعمال الدكتور انعم في حالة غيابه.

ويعد هذا التكليف مخالفا للقانون لكون المستشفى لا يتبع السلطة المحلية بل يتبع رئاسة الوزراء ، ويسعى من خلاله الإصلاح الى فرض المدعو نشوان بديلا لأنعم ، حيث سبق وان قام المخلافي بعد حادثه اقتحام المستشفى بزيارته والاجتماع بالمدعو لإضفاء الشرعية على هذا التكليف كما ذكر انعم في خطابه للمخلافي.

ويعمل المدعو نشوان الحسامي مديرا لفرع الهلال الأحمر القطري بتعز ، و يحاول الإصلاح فرضه على رأس اكبر مشافي المدينة رغم كونه لا يملك سوى شهادة دبلوم تمريض فقط.

 وكان  " الرصيف برس " قد كشف في وقت سابق عن مصادره الخاصة بأن شهادة ماجستير الذي يدعيها المذكور مزورة وقد قام بشرائها من إحدى الجامعات الخاصة والتي تم اغلاقها قبل سنوات بسبب مخالفتها القانونية.

كما أن المذكور هو احد المتهمين بنهب مركز العظام في مستشفى الثورة في العام الأول من الحرب.