باحثة كويتية : توقعت خيانة قطر وتحالفها مع إيران وتركيا والإخوان
السبت 08 يونيو 2019 - الساعة 11:53 مساءً
المصدر : متابعات
روت الباحثة في الملف الإيراني والجماعات الإسلامية عائشة الرشيد، تفاصيل توقعها في عام 2013 خيانة قطر لدول الخليج وتحالفها مع إيران وتركيا.
وبحسب موقع «سبق» السعودي، اوضحت الباحثة الكويتية بأنها مهمتة بالملفات الشائكة وهي الملف الإيراني والجماعات الإرهابية، وانها تابعت انطلاق قناة الجزيرة وانفرادها بلقاء الإرهابيين وبث الرسائل الصادرة عنهم.
واشارت الى أنها لاحظت فجأة كثرت الزيارات إلى قطر من قبل أشخاص معينين، مما جعل جرس إنذار يدق، وفي عام 2008 كانت في مركز إعداد القادة في واشنطن وعرفت أن الوطن العربي مقبل على أيام عصيبة وعرفت أن قطر هي الأداة، ومن خلال قناة الجزيرة، وهذا ما دفعها حينها بزيارة إلى قطر هي الأولى والأخيرة.
وأضافت: عندما شاهدت هناك جماعات الإخوان من الكويت ومصر، عرفت أن قطر خارج السرب، بالإضافة إلى المعلومات التي لديّ، وأتذكر في 28 ديسمبر/كانون الأول 2010 كنت في مصر وأخبرتهم عما سيحدث في مصر، وأن قطر ستلعب دورًا خبيثًا وأنها ستدعم كل الثورات وحددت التواريخ.
وقالت الباحثة: مع الأسف لم يصدقني أحد لا في مصر ولا في الكويت ولا في أي بلد، كانوا يتهمونني بالجنون، ومنذ تدخل حمد بن جاسم في الانتخابات الكويتية ودفع الملايين ليكون المجلس تحت يده، لأن هدفه إقصاء آل الصباح.
الباحثة الكويتية قالت بأنها اطلعت على مخطط عام 200م عن التحالف السري بين قطر وتركيا والإخوان لزعزعة أمن دول الخليج ومصر والأردن ثم المغرب وتونس والجزائر، وحصلت على معلومات تمويل قطر لرجال دين من الإخوان في دول خليجية.
كما قالت الباحثة بأنها تأكدت بأن قطر تلعب دور حزب الله في المنطقة، وقيامها بإنشاء مركز أبحاث الهدف منها الدعوة إلى كراهية دول الخليج وخاصة السعودية.
وقالت «الرشيد»: عرفت أن قطر هي جزء من مخطط لم تعد أهدافه خافية، هي الأداة لنشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة وعقد الصفقات مع إيران على حساب العرب ومستقبلهم والمخطط على السعودية منذ عام 2008 وهي وراء أذنابها في المملكة الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات السعودية.