اكنسوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم ففتنهم اشد من القتل ، قبل عامين كتبت مقال بعنوان  (حان ردم الحفرة)..

واعتقد ان ذاك الموعد والوعد قد اقترب فبعد الكنس ياتي الردم، اليوم المكنسة الشعبية والدولية والاقليمية في توسع وتمدد ،وهي آخذة في  مسارها من تونس مرورا بالسودان ومصر والخليج واليمن وليبيا في الطريق.

لن يهنآ العرب ولن يكون لهم  مستقبل الا بدولة مدنية حقيقية وليست مطاطة وهذا لن يكون الا باجتثاث تيارات التأسلم الكذوب والزائف بكل تنوعها المذهبي والتي سلبت واختطفت من العرب انتمائهم و صادرت هويتهم الى هويات خارج حدودهم وثقافتهم.

اليوم نسمع أصوات الاتناك الاتناح في اليمن تعلو وترتفع على وقع كنسهم من مواقع اعتقدوا انها ملكية خاصة لهم وخاصة تلك المواقع التي تختزن تحتها النفط والغاز ..

لم تنفعهم التقية فقبل اشهر قال اليدومي نفاقا ( في اليمن توجد شرعية واحدة هي شرعية الدكتور رشاد  العليمي) ، ولكن من يتابع مايقوله ذباب وبعوض الجماعة يدرك ان النفاق بلغ أعللى حد واقصى مدى..

هم يدركوا حجم الأذى الذي لحق بالعليمي، يوم احرقوه ورفاقه  في الجامع وكاد ان يفقد حياته، سببوا له بعض الاعاقات، يا اتناك هذا مش برنامج المسامح كريم لجورج قرداحي، هذا  برنامج بعدهم بعدهم ، حارة حارة ، زنقة زنقة، دار دار. 

على الاتناك ان يدركوا ويعوا ان أصلع اليوم ليس كأصلع الأمس ، قد يكون التشابه في التصحر، لكن هناك صحراء تحتها نفط وغاز وهناك صحراء تحتها كثبان من الرمال، وهناك صلعة اسفلها مخ وصلعة اسفلها فول مدمس..

والأيام القادمة ستكشف حجم الفارق بين المخ والفول المدمس، ستبقى الكلاب تنبح والحمير تنهق والقافلة ماضية في المسير ، انتهى زمن ( الموطفة).

صبرنا على اصلعهم عشرة سنين من البرقعة والفكفكة وهم لم يصبروا على اصلعنا اشهر وقاحة ونذالة بلا حد وبلا مدى .

قال خالد الذكر جمال عبد الناصر عندما تشتم امريكا جمال عبد الناصر اشعر انني في الاتجاه الصائب والصحيح .

وانا اقول ان هاجم الإخوان شخصا فتأكد انه سائر في الاتجاه الصائب والصحيح .

هذه الأيام غابت الكورنا وجدري القردة وحضر جنووون البقر !!!