سلموا صنعاء للحوثي وهربوا انقرة وسنغافورة وكوالامبور ويتحدثوا اليوم عن الوحدة .. عجبي !!
الجمعه 02 سبتمبر 2022 - الساعة 01:53 صباحاً
خالد بقلان
مقالات للكاتب
في العام 90 قبيل توقيع اتفاقية الوحدة في مايو اصطفت جماعة الاخوان المسلمين بقيادة الزنداني و ياسين عبدالعزيز و جهاز ألامن الوطني التابع لهم ضد الوحدة و رفضوها و اتى اصطفافهم بحجة ان السواد الاعظم من الشعب سيذهب لضفة الحزب الاشتراكي؟!
حجة واهية كان خوفهم من الديمقراطية التي كانت شرط اساسي للجنوب.!
انقلبوا على الديمقراطية بأستغلال اندفاع الجنوبيين وعواطفهم وصدق نواياهم و كانت اكبر غلطة تتمثل في النظام الانتخابي وقانون الانتخاب...
اصبح الجنوب 70 دائرة مقابل 231 دائرة في الشمال حيث التزوير وشراء الذمم...!
ثم اشتغل الأمن الوطني بالهايلكس المعروفة تصفيات ..!
ثم اتى الانقلاب على الوحدة بنقض اتفاقية العهد والاتفاق و تلاها اعلان حرب ظالمة بربرية في صيف 94....حرب الفيد والنهب والظلم والأراضي..!
عادوا منتصرين من افغانستان لشن حرب على الجنوبيين..!
اليوم هؤلاء الذي سلموا صنعاء للخوثي وهربوا انقره و سنغافوره وكوالامبور.... تناسوا صنعاء عاصمتهم التي نفذوا منها مسلسلات التأمر على الشركاء والاغتيالات... وتذكروا الوحدة التي اصطفوا ضدها بالأمس و قتلوها في 94 .!
الوحدة انسوها و اهتموا لأمر صنعاء نصيحة بلاش ..!
وبقايا عناصركم المتطرفة التي قاولتوا بها في افغانستان و من ثم شنيتوا بها حرب مدمرة بالجنوب... انقلوها من مأرب و اتركوا امر السلطة المحلية والأمن بمأرب لإبناء مأرب.