صنعاء لن تعود من بوابة تويتر او فيس بوك ..!
السبت 17 سبتمبر 2022 - الساعة 06:00 مساءً
خالد بقلان
مقالات للكاتب
مع اقتراب العيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي اسقطت الكهنوت.
لا بد من الإشارة الى ان وضع الشمال صعب في ظل تصدر القوى التقليدية و المشوهة للمشهد وقيادة المواجهة مع مشروع الخمينية الذي يسيطر على صنعاء ومعظم جغرافية الشمال..!
يحتاج الشمال لقوة سياسية جديدة بقادة لديهم إيمان و مشروع وطني و خطاب سياسي عقلاني مستوعب لطبيعة المجمتع و ثقافته و قادر على التأثير و حشد الناس صوب إستعادة صنعاء.
ومن يعتقد ان المجتمع راضي بالواقع شمالاً فهو مخطيء ، المجتمعات عندما ترى ان القوى والاشخاص هم نفسهم من قادوا البلاد للإسواء تتخذ لها موقف الحياد و بدون شك تسعى لمجاملة الواقع الذي تنتظر الانقضاض عليه لكن عندما تجد من يمثلها و من يعبر عنها وعن معاناتها وليس من ترى فيهم انهم الوجه الآخر للقوة الغاشمة.
المجتمعات بوعيها السطحي لا تفرق بين ظالم بأسم الولاية او ظالم بأسم مراكز القوة و الحزب و المنطقة والنفوذ ، ولا تعي خطر مشروع التطييف..!
وهي تنتظر قدوم فاعل جديد بخطاب وسطي مغاير لكل لما سبق...!
و بدون وجود رافعة سياسية حديثة لا يمكن ان يستعيد ابطال منصات التواصل الإجتماعي صنعاء و سيظلوا يتقافزوا خلف المصلحة الذاتية او في اطار تيار المصالح على حساب شعب و جيل و امه و هوية و تاريخ..!