المجلس الأعلى لرفض الشراكة الوطنية و إستحقاقات إبناء مأرب ...!
الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 - الساعة 01:55 صباحاً
خالد بقلان
مقالات للكاتب
بالنظر لعنوان اللوحة المرفقه في الصورة " برعاية عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة " يقيم المجلس الإعلى للمقاومة الشعبية حفل لإحياء الذكرى الثامنة لمطارح نخلا...!
في البدء اود ان اشير الى نقاط مهمة..عندما بدأت قبائل مأرب ترتب مطارحها على تخوم مدينة مأرب لدفاع عنها و التصدي لجماعة الخوثي..
تم عقد اجتماع في مدينة مأرب كنا ضمن الحضور و طرحنا ان المرحلة تحتاج لتشكيل هيئة شعبية تكون اطار ينظم هذه المطارح ويكون قادة المطارح في قمة هرم الهيئة، تم رفض الفكرة والتصدي لها تحت حجج ان تظل المطارح بدون اطار ..!
الطرف الذي رفض الفكرة لم يكتفي بها لكنه استغل حاجة البعض ممن كانوا معنا في هذا المشروع و فركشهم بطريقه يعلمها من يدرك هذه القوى..!
بالعودة للعنوان لا نعلم بأي مجلس اعلى للمقاومة الشعبية و كنا قد طرحنا ضرورة تشكيل مجلس مقاومة لمأرب و رفضت الفكرة بحجة ان مأرب ليست بحاجة له لان المحافظات الاخرى تحتاج لمجالس مقاومة لانها ليست محررة..!
اليوم تخرج هذه المسميات رغم ان الرئيس السابق هادي اصدر قرار بإستيعاب المقاومة الشعبية في اطار الجيش الوطني و بهكذا قرار تحولت المقاومة لحالة رسمية في اطار قوة عسكرية تابعه لوزارة الدفاع ..!
و بما ان مثل هذه المسميات تظهر في اوقات معينه فأن دواعيها واسبابها ليست احتفاء بذكرى بقدر ما هو رفض لأي اجراءات قد يتخذها مجلس القيادة من شأنها تطبيق الشراكة والتوافق عملياً و تمكين ابناء مأرب اي تمكين ابناء هذه المطارح من التحول الى دولة في اطار المؤسسة الأمنية و إدارة السلطة المحلية وفق القانون ..!
من كان صادق مع مأرب و ابناءها و يتذكر مواقفهم و مطارحهم فأنه سيكون معهم لا ضدهم و اقصائهم و استغلال دورهم لتوجيه رسائل تهدف لتحكم بمأرب والانفراد بقرارها و الحد من بناء اي قوة منظمه من ابناء المحافظة و كذلك رفض الشفافية فيما يخص الموارد و عوائد المحافظة و حصتها من نسبة مبيعات النفط والغاز.
اضافة الى ان هذا الضجيج المسعى منه رفض توريد الموارد للاوعية الايرادية ممثلة بالبنك المركزي في عدن.
كما نستنتج ايضاً ان هناك حالة رفض لأي تغييرات في الداخلية والخارجية و الجهاز الأمني وقيادات المناطق العسكرية وعلى رأسها المنطقة الاولى .. اضافه لتمسك ببقاء محافظ مأرب بمنصبه كمحافظ في مخالفة للائحة المنظمة لإعمال مجلص القيادة.
لم يكتفي هؤلاء بممارسة الفساد بأسم المقاومة و كذلك تحت لافتة الجيش لكنهم يسعوا للحد والحيلولة دون احداث اي اصلاحات من قبل مجلس القيادة...!