عبدالكريم الأسلمي بالنسبة لي وربنا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ان اساس المشكلة واسها وابوها وامها انتقادي  لأدائه السفيه والبلطجي بعد مناصحته سرا ثم جهارا حين حاول الاستحواذ على مقترح جاء من رئيس جامعتي UKM لتقديمه إلى الحكومة الماليزية ب 400 منحة دراسية واخبرت الملحق الثقافي البروفيسور عبدالله الذيفاني وكان على وشك السفر فذهبت إلى عادل باحميد حتى يعطيني مذكرة ليتم المضي في الأمر وقال لي بالحرف حين أخبرته أمام ثلة من الافاضل انت لو فيه 5 منك باتحتل مشاكل اليمن مش بس مشكلة التعليم العالي وقال نتواصل بالواتس وعليها تابعته اكثر من شهرين وذهبت إلى السفارة لاقابلة اكثر من 15 مرة لان الأمر كان مستعجلا لانه كان قبيل اعداد واعلان موازنة الدولة الماليزية.

وآخرها علمت من احد الحاضرين حين أخبرته عن المنح ان باحميد يوزع السمك بالبحر 200 لمؤسسة بقشان رب نعمته و100 ما ادري لمن و100 وهكذا فاستغربت الأمر واحضرت ممثلين من الكيانات الطلابية ليكونوا شهود على ذلك ودخلنا إلى عنده وقال انتظروا 15 دقيقة في مكتب الاستاذ امين الهمداني المستشار الأول في السفارة حينها وكان معنا وانتظرنا بعدها 3 ساعات بالتمام بالرغم انه فاضي وكل حين يرسل السكرتيرة حقه وأحيانا الأمن ليفتك منا وبعدها أعلنت راسلته ولم يرد بالرغم كان يرد مباشرة واذا كان مشغولا يعتذر برسالة ويتواصل لاحقا.

انتظرنا إلى الليل ولم يرد وعندها صدقنا صاحبنا واكدناه وأعلنا الحرب عليه وهو تعامل بسفاهه منقطعة النظير واذانا وحاول يشخصن الأمر ويجعله شخصي وهو لمصلحة الوطن وهذا هو الموضوع برمته وتوقفت المنح بسببه. 

فليس لي عداء شخصي ولو حاول إيقاف منحتي بعدها والبلاط إلى السفارة السعودية بإيقاف ابني من المدارس والبلاغ بي إلى الحكومة اليمنية لإيقاف منحتي ومنحة زوجتي والبلاغ بي إلى الشرطة الماليزية بسبب منشور أو نكتة حتى ضحكوا علية الماليزيين للأسف وما زال مستمرا بس بهدوء وسرية بعد ان ضحك عليه الجميع لتصرفاته الغير دبلوماسية وغير مسؤولة وببلطجيه وسفاهة منقطعة النظير.

اما بالنسبة للاخرين فحدث ولا حرج من تقطعيه الجواز الدبلوماسي للدكتور راشد محمد ثابت واتهم السلطة الماليزية بذلك وهو الذي خرمه ونزل بيان اعتذار. والسيد راشد محمد ثابت ثمانين وكان وزيرا لأكثر من  3 حقائب وزارية وسفيرا في اكثر من 3 دولة واديب وشاعر وصاحب كلمات يا حاملات الشريم وتطل فوق الحشائش.

اما أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا وبالذات الذين يعترضون على تصرفاته الرعناء فقد ضاقوا ووقف الكثير منهم وقد وصلت البلاغات عليه فوق 48 بلاغ حسب الاحصائيات التي وصلتني وهو بذلك يدخل موسوعة جنس كأول سفير يقدم بلاغات لدى شرطة البلد المستضيفة وبالمقابل تم البلاغ عليه وقد تكلمت كثير من الصحف اليمنية بذلك.

ناهيك عن قضية مي العيني وما ادراك ما مي العيني الشاب العدني المتحول ومقلد انه دكتورة وكان لسعادته الباع الكبير هو وبلال الاكوع أو الادوع بالأصح.

ناهيك عن الجبايات والرسوم التي فرضها على الطلبة وأبناء الجالية في حين ان غيره من السفراء اليمنيين يعلنوا إعفاء اي رسوم وناهيك عن تاريخه السيئ عندما نصب محافظا لمحافظة حضرموت وتم تصفير البنك المركزي بمبلغ كبير جدا وصل عشرات ملايين الدولارات ومن ثم سلم المحافظة إلى القاعدة دون طلقة كلاشنكوف فهو ارهابي وداعشي وقيادي كبير والله المستعان.

ناهيك وناهيك وناهيك . .فكم أحدث لك يا صديقي وقد اوردت ذلك في كتاب تقييم جودة اداء الدبلوماسية اليمنية..سفارتنا في ماليزيا نموذجا .وقريبا بإذن الله تعالى استكمله على أسس علمية واستبانات وشغل سينال اعجابكم باءذنه تعالى.