الموروث التقليدي والأدوات القديمة لن تنتصر

الخميس 31 أغسطس 2017 - الساعة 04:04 صباحاً

 

 

في وطني الإنسان جزء من مجتمعات منهكة بالحرب والتقاليد والموروث الإجتماعي، والتقديس، وتحكمه سلسلة من الأعراف المتباينة بأختلاف المناطق و ثقافة المجتمعات التي لم تصل بعد لمرحلة الإندماج المجتمعي نظراً لعدم الوصول الى مرحلة الدولة الوطنية، وتتحكم بجزء من هذه المجتمعات مراكز النفوذ الإجتماعية والسياسية والعسكرية والتجارية، وجزء كبير بات مؤدلج في كنف الحركات الراديكالية الدينية المتطرفة، فيما يظل الخيار الوحيد لتدارك النسيج المجتمعي هو تأطير عنصره الإجتماعي ضمن المؤسسات الوطنية وسحب البساط من تحت مراكز النفوذ والإيديولجيات الناشئة.

اذا كانت المادة هي آلة من آلااات التحكم والحكم ومصدر الحشد والتحشيد وفي المقابل الإيديولوجيات الناشئة القادمة بقوة، والتي التهمت جزء من تركة مراكز نفوذ النظام القديم في الشمال.!!

لذا لا يمكن مجابهة هذه الحركات الصاعدة بنفس الوسائل والأدوات التقليدية، ولن تحرز هذه المراكز والقوى أي تقدم بقدر ما تكون عاملاً مساعداً في حشد الكثير في ضفة الإيديولوجيات الناشئة التي تحلق فضاءات مشاريع عدوانية.

أن هزيمة الحركات المؤدلجة تكون بمؤسسات وطنية، يقودها قاده يؤمنوا بالمشروع الوطني الذي يرتكز على منجهيات وطنية قومية.

اما التحليق في فضاءات الموروث والتقليد الإجتماعي الذي يعلي من شأن إرباب المادة ويتخلى عن إرباب الحكمة والنضال وجهابذة الوطن المخلصين.
فأن مصيرها الفشل ولن تنتصر التقاليد والمواريث التقليديه على الإيديولولجيات الناشئة الممولة طالما والمؤسسات الوطنية غائبة وعلى رأسها مؤسستي الدفاع والأمن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس