د. راجح المليكي مدير مكتب الصحة بتعز . كانت جميع الاحصائيات اليومية عن حالات الاصابة بحمى الضنك ترفع اليه اولا باول من قبل ثلاثة اشهر من اليوم ورغم ادراكه لمدى مخاطر انتشار هذا الوباء الا انه  لم يفعل تجاهه اي شيئ بل وكان يقول بان الامور تمام والوضع الصحي مستقر ولم يبادر باي اجراء وقائي سوى شوية دخان بخور لبعض الاحياء خلال ايام الاسبوع قبل الماضي ...

الواقع يقول بان المليكي ومكتبه اراد لحمى الضنك بان تزداد في الانتشار ليجلب بها المنح الصحية والدعم المالي من قبل المنظمات والجهات الداعمه  كون هكذا وباء يعتبر بالنسبة لمكتب الصحة مؤسم للحصاد المالي وفرصة استثمارية كبرى ..

اعتقد ان شعار مكتب الصحة بتعز هو هتاف ( كلما زاد حصاد الوفيات بسبب الوباء زاد جلب الدولارات من قبل المنظمات  ) .

فمكتب الصحة بتعز لا يعيش ويترعرع الا في ظل انتشار الوباء وبدون الوباء فانه يموت !!

مدير الصحة راجح المليكي وبعد 3 اشهر وباء وفواجع وفيات خاطب المرضى بمداخلة له على احدى القنوات بانه يشعر بهم ويحس بهم وان حمى الضنك قد وصلت الى منزله هو شخصيا .. وقال لهم بانه واضح وشفاف بنشر الاحصائيات بشكل يومي .." وخاطب الحكومة والمنظمات ومنظمة الصحة العالمية بان الدعم الموجود والممنوح له لا يكفي وانه لا يساوي الدعم المقدم لبعض المحافظات الاخرى ...

 فالمليكي بظهوره الاسعافي هذا لم يتحدث عن خطة وقائية سيتم تنفيذها ولم يتحدث عن حملات اسعافية سيقوم بها لانقاذ المرضى ولم يشير بشفافيته التي تحدث عنها الى تبويبات استهلاك الدعم السابق لمواجهة الحميات .. !!! فكل همه هو البحث عن مزيد ودون ان نلمسه على ارض الواقع .. 

ختاما اؤكد بان مكتب الصحة بتعز هو الوباء نفسه ..