الثقافة الإدارية للمليشيات الحوثية مرفوضة ياعليمي
الخميس 27 أكتوبر 2022 - الساعة 08:22 مساءً
ادونيس الدخيني
مقالات للكاتب
إلى قبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، كان العليمي هو من يدير الملف في مدينة تعز، أقصد ملف التعينات في مناصب المحافظة. أغلب من هم في المشهد، شارك العليمي في تزكيتهم. هو أكثر شخص مطلع على الوضع في مدينة تعز، ولا أعتقد حتى بحاجة إلى من يطلعه على مشكلات المدينة. يعرف ماهي المشكلات، وما هو الحل.
أما عبدالقادر الجنيد فعُين مشرفًا للمحافظة، وإيقاف وكيل أول محافظة تعز من قبل محافظ المحافظة نبيل شمسان، كان بسبب هذا الموضوع. وحتى البرقيات التي تم تسريبها للمحافظ والوكيل تتحدث عن ذلك ضمنيًا.
الذين ينفون ذلك، لم يقولوا ماهي مهمة عبدالقادر الجنيد في محافظة تعز بالضبط؟ إذا كان زائرًا كما يسوق البعض، فلماذا هذا الزائر يخصص له مكتب في مبنى السلطة المحلية قبل أن يصل المحافظ ويحبط هذا الشيء، والسؤال مطروح أيضا، لأصحاب الكتلة التاريخية.
يطالب أبناء المحافظة بتغير شامل في هياكل المؤسسات المحلية والعسكرية والأمنية فيرسل لهم رشاد العليمي مشرفًا برتبه دكتور.
كان شكله يعتقد أنه الجميع سيرحب، وسيعبر عن مدى إجابة بمدى قوة اختيار الرئيس العليمي للشخصية، كان يعالج مشكلة المحافظة بعقلية مهدي المشاط.
الواضح أن رشاد العليمي جاء يدير الدولة بعقلية ميليشيات الحوثي. عندما قرر التركيز على الوضع الذي تعيشه محافظة تعز، قرر أن يعين لها مشرفاً. عين عبدالقادر الجنيد مشرفاً للمحافظة.
لا توجد تعينات المشرفين سوى في ثقافة المليشيات الحوثية، طيب كان يعين الجنيد محافظ أو قائد محور أو حتى المنصبين وخلاص، وما فائدة وجود المحافظ في ظل وجود مشرف؟ هذا قده شغل ميليشيات مش شغل دولة.
الثقافة الإدارية للمليشيات الحوثية مرفوضة ... مع النظام والقانون.
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك