المجلس الرئاسي الذي استبشرنا به خير لإنقاذ مايمكن انقاذه، والعمل على استعادة الأمن والسكينة والسلم الأهلي ، لكن  كل المؤشرات حتى الآن غير مطمئنة ،نظرا لإبقاء الوضع كماهو عليه وعدم أحداث إصلاحات جادة في مؤسسات الدولة .

على أي حال  طلع هذا المجلس  نسخة كربونية من  عبدربه وعلي محسن - في حالة سبات و جمود دائم -  لم يحرك ساكن أمام العديد من القضايا كقضية  المخفيين قسرا  على سبيل المثال ، كذلك لم يتخذ حتى الآن أي قرارات باقالة القيادات العسكرية والأمنية التي صارت مصدر للفوضى وتهدد السلم الأهلي والاجتماعي.

كما انها تقف عائق أمام  استعادة دور  مؤسسة الدولة  وتطبيق القانون ، كذلك لم يلمس المواطن  أي تحسن اقتصادي منذ تشكيل المجلس  ، وصار حال الموظف يرثى له لعدم تحسن أجور العمل أمام تدهور العملة الوطنية..

فالمجلس الرئاسي لايزال ينهج سياسية عشوائية في إدارة الدولة  معتمدا على نفس الوجوه أو بالأصح على رجال علي محسن ، وعبدربه الذين  افسدوا ، وعبثوا ، وعطلوا دور مؤسسة الدولة ، على العموم إذا ظل المجلس يخطو  بخطوات السلحفة ، أو بالأصح  بنفس خطوات  سلفه السابق سيغرق وسيغرق معه كل اليمنيين