خلال حفل اشهار قسم الإعلام بجامعة تعز لمنتدي إعلاميون شباب لاجل اليمن تحت شعار "بالاعلام نبني اليمن ونحمي هويتنا الوطنية الجامعة" والذي تم فيه أيضا تكريم الجامعة رواد العمل الإذاعي في اذاعة تعز وإذاعة صوت العرب المصرية  تقديرا لدورهم التاريخي في الانتصار لإرادة شعبنا في إسقاط نظام الكهنوت الامامي بشمال الوطن ودحر المستعمر البغيض في جنوبه..

 حيث أبدع طلبة مستوي اول  بالقسم في عرض مواهبهم الإعلامية المعبرة عن ولائهم وحبهم لليمن الكبير واقسما أن يخطأ مسيرتهم الإعلامية علي خطئ المسيرة  الوطنية الخالدة للإعلاميين الاوائل الذين انتصروا للوطن والشعب بفضل تجردهم من كل انتماءاتهم الفكرية والسياسية وتمكنا بالشراكة مع إخوانهم الإعلاميين  من مصر عبدالناصر. من كشف جرائم المحتل البريطاني وقهر  إذاعة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ...

حيث كانت اذاعتي تعز وصوت العرب تعزفان عبر الاثير المقولة الخالدة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر طيب الله ثراه التي أطلقها من تعز "" علي بريطانيا العجوز الشمطاء أن تأخذ عصاها وترحل من جنوب الوطن"""" لتحفيز الثوار واليمنيين نحو تحرير وطنهم واستعادة سيادته المسلوبة ..

اليوم عشنا لحظات ذاك الزمن الجميل  الذي لطالما تفتقر وتحن له تعز واليمن في هذا الظرف العصيب لتجاوز حالة الانسداد التاريخي الرهيب التي تعصف بنا ..

وننوه الي أن القسم يعتزم قريبا  الأحتفاء بإنجاز  طلبة شعبتي العلاقات العامة والإذاعة والتلفزيوني ضمن تدريبهم العملي كتيب تعريفي وريبورتاح تلفزيوني لتوثيق أدوار أكثر من ثلاثين شخصية نضالية من ثوار  سبتمبر واكتوبر في مدينة تعز ..

علي أمل ان تسمع الجهات المعنية والمهتمة بهذا الإنجاز وتبادر للاستفادة منه في تعريف الأجيال الحالية والقادمة بعظمة وبطولات أجدادنا الاوائل وفاء لهم وللحد من محاولات محو هويتنا الوطنية الجامعة لصالح هويات فرعية تحت مسميات طائفية وجهوية مثل ابرزها واقبحها الهوية الإيمانية التي تروج لها مليشيا الحوثي علي حساب الهوية اليمنية..

فمن لا هوية له لا حاضر ولا مستقبل له، وما صنعه بالأمس رجال سبتمبر واكتوبر  من تحول كبير كان بفضل هويتهم الوطنية الجامعة لمن يريد أن يفهم من متجمهري ومتثوري اليوم والله من وراء القصد ...