تستمر ميليشيا حزب الاصلاح باستهداف كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع ضمن استراتيجية استهداف اللواء الذي يعد اللواء العسكري الوحيد في تعز الخارج عن سلطة المقر.

وعملت ميليشيا الاصلاح إلى جر الصراع المسلح إلى مديرية المعافر عبر ملاحقة واستهداف كتائب أبي العباس، بعد أشهر قليلة من الحرب التي شنتها ميليشيا الحشد الشعبي ضد أفراد الكتائب في المدينة القديمة، وهي الحرب التي نتج عنها خروج الكتائب إلى منطقة الكدحة بالمعافر بعد تزايد في أعداد المدنيين الذين سقطوا برصاص الحشد الشعبي.

وقد عمدت ميليشيا حزب الاصلاح إلى استخدام وسائل جديدة أبرزها استخدام ودعم عدد من الخارجين عن القانون لتنفيذ هجمات ضد أفراد ومجاميع تابعة للواء 35 مدرع، أبرزهم المدعو بالطاهش الذي نفذ مع مسلحيه عدة هجمات لاستهداف أفراد كتائب ابي العباس في البيرين، وكذلك المدعو شاهين الجرادي الذي استهدف بكمين مسلح القيادي في اللواء 35 مدرع ناظم العقلاني في منطقة الأقروض أسفر عن اصابة اثنين من مرافقي العقلاني. 

كما تقوم ميليشيا حزب الاصلاح بضخ مبالغ مالية لبعض المجاميع بهدف اقلاق السكينة العامة في منطقة المعافر بافتعال احتجاجات ومسيرات ومظاهرات تحت شعارات وهمية، والهدف منها استهداف كتائب أبي العباس، ونقل بؤرة الصراع إلى مديرية المعافر. 

مصادر محلية أكدت استمرار حزب الاصلاح بتجنيد دفع جديدة ضمن الميليشيا المسلحة التابعة للحزب والمعروفة باسم ”الحشد الشعبي” وفتح معسكرات جديدة في المنطقة تمهيدا لضم هؤلاء الافراد إلى قوام الألوية العسكرية الموالية لحزب الاصلاح، حيث سبق وتخرجت ثلاث دفع تلقت تدريبات خاصة على صناعة المتفجرات والتعامل معها وتنفيذ الاغتيالات والاقتحامات، كما تلقت دروسا خاصة بمحاضرات سيد قطب وغيره من القيادات الجهادية.