منذ شهرين ونصف واسوار ( الامن السياسي ) صامدة أمام المحاولات الحثيثة لأسرة امين سلطان السفياني لاختراق ألأسوار وعبور دهاليز  الأمن السياسي والوصول الى " أمين " القابع في حبسه الانفرادي منذ شهرين ونصف..

منذ شهرين ونصف واسرة امين السفياني تحاول الحصول على تصريح لزيارته أو حتى مجرد سماع صوته والسماح له بالاتصال باسرته واولاده وبأمه المريضة..

وطوال هذه الفترة ومحاولات وطلبات ومناشدات الأسرة تصطدم بصمود وتعنت ورفض قيادة الأمن السياسي ...

وقبل يومين وصل إلى اسماع الأسرة خبر سار بأن قيادة الأمن السياسي ..قد غشيتها مشاعر الرحمة مع قدوم الشهر الكريم وحلول أيام الرحمة  ورق قبلها ورئفت لحال الاسرة فقررت السماح لبعض أفراد الاسرة وبالذات الأم المريضة بزيارة " امين " ولقائه لدقائق معدودة..

فبادر بعض افراد الاسرة مبكرين ومستبشرين  بالتوجه نحو مقر الأمن السياسي على أمل اللقاء المنتظر ....ولكن وللأسف فقد خاب ظنهم وخابت امانيهم وبائت محاولتهم بالفشل كسابقاتها وعادوا مثل كل مرة خائبين منكسرين 

والجدير بالذكر أنه قد تم اعتقال أمين سلطان حزام السفياني في منتصف يناير الماضي من قبل الأمن السياسي، وقيل انه قد تلقى يومها  اتصالا بأن لديه رسالة لدى احدى البقالات فذهب لإستلامها وهنا تم القبض عليه اثناء استلامه لمظروف أرسل إليه من مجهول وقيل ان المظروف يحتوي على منشورات حوثية...!

وتم لاحقا اعتقال زوجته ثم اعتقال اخويه توفيق وسامي من منزلهم في الجحملية..

ومن يومها وأمين سلطان محتجز في حبس انفرادي ولم يسمح له بالتواصل مع اسرته ولم يسمح لأسرته بزيارته ..!

ومن يومها ومنزل أمين سلطان مغلق من قبل الأمن السياسي ..!

ومن يومها ولأكثر من شهرين والتحقيقات والتحريات مستمرة ...

فإلى متى سوف تستمر تلك التحقيقات والتحريات ؟.

وهل يسمح القانون بإحتجاز اي متهم في حبس انفرادي ومنع الزيارة عنه لأكثر من شهرين ونصف بدون إذن من النيابة وبدون علم النيابة وبدون إحالته إلى النيابة وبدون توجيه اتهام رسمي للمتهم ؟.

وهل يسري القانون على الأمن السياسي كما يسري على غيره من الأجهزة والجهات الامنية أم انه يمثل استثناء و له قانونه الخاص ؟

وكيف يمكن أن نفهم صمت المؤتمر الشعبي العام وقيادة المؤتمر في تعز وعدم تفاعل المؤتمر وقيادته مع قضية إعتقال أحد اعضاء المؤتمر والعضو القيادي في فرع المؤتمر بجامعة تعز  ؟

 والى متى سوف يستمر هذا الصمت ؟

والى متى سيستمر ايضا صمت زملاء أمين في جامعة تعز ؟.

وما موقف النيابة العامة والسلطة المحلية و المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان ومكتب حقوق الإنسان في تعز ؟

ونناشد هنا كلا من رئيس نيابة الاستئناف ومحافظ محافظة تعز للالتفات إلى وضع المعتقل أمين سلطان السفياني والى وضع اسرته واولاده ووالدته المريضة التي انهكها وتكالب عليها الخوف والمرض والحزن والألم.., والتوجيه بالإفراج عن امين سلطان او إحالته إلى النيابة والسماح لأسرته بزيارته والتواصل معه , وتمكينه من الدفاع عن نفسه والتحقيق في ملابسات اعتقاله مع زوجته وأخويه ..