بعد تجهيز وتحشيد منذ أشهر. . مليشيا الاخوان المسلمين تفجر الوضع عسكريا في التربة
الجمعه 16 أغسطس 2019 - الساعة 12:23 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص
فجرت ميليشيا الاخوان المسلمين الوضع عسكريا في الحجرية باقتحام مديرية أمن الشمايتين بأكثر من عشرة أطقم عسكريا يقودها كل من منصور الأكحلي وعبدالكريم العلياني.
وشهدت مدينة التربة اشتباكات عنيفة بالبوازيك والمعدلات بعد اقتحام ميليشيا الاخوان المسلمين لمديرية أمن الشمايتين ومحاولة فرض الاخواني عبدالكريم العلياني مديرا لأمن المديرية بالقوة من أجل السيطرة على مدينة التربة مركز قضاء الحجرية.
وقالت مصادر محلية إن الأكحلي قاد مجاميع مسلحة على أطقم تابعة للأمن والشرطة العسكرية ولواء الصعاليك لتنفيذ الاقتحام وفرض سلطة جماعة الاخوان المسلمين على مدينة التربة، وإن عملية الاقتحام جاءت اثر تحشيدات عسكرية تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين منذ أشهر بهدف اقتحام التربة والسيطرة عليها باعتبارها البوابة الجنوبية لتعز والمحاددة للمحافظات الجنوبية.
وأكدت المصادر أن عبدالكريم العلياني كان يشغل منصب مدير أمن مديرية المسراخ المسيطر عليها عسكريا من قبل جماعة الاخوان المسلمين، وأنه من ضمن المتورطين بتصفية المواطن فيصل محمود واعدامه اعداما ميدانيا داخل مبنى إدارة الأمن كما أنه من ضمن المتورطين باقتحام ونهب منزل المحافظ السابق الدكتور أمين أحمد محمود.
وقال شهود عيان لــ”الرصيف برس” إن هناك تحشيد كبير من اللواء الرابع مشاة جبلي الموالي لجماعة الاخوان المسلمين من ليلة أمس حيث وصلت عدة أطقم من مقر قيادة اللواء في سائلة المقاطرة بالإضافة إلى القوة والأفراد المتواجدين في المعسكر التدريبي في منطقة العفا بالأصابح والتابع للواء بالإضافة إلى المجاميع التي دخلت من تعز.
وقالت مصادر عسكرية ”للرصيف برس” إن الأكحلي دخل بأكثر من عشرة أطقم من المدينة إلى التربة وإنه أخبر بعض النقاط العسكرية إنه متوجه لحضور مناسبة اجتماعية قبل أن يقوم باقتحام أمن مديرية الشمايتين.
وفي أول رد فعل أبرق محافظ تعز نبيل شمسان بمذكرة إلى وكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي وجهه باستمرار الأخ عقيد ركن عبدالكريم السامعي مدير شرطة مديرية الشمايتين في عمله وإلغاء أي قرار تكليف صادر من مدير عام الشرطة لشغل هذه الوظيفة والاشراف المباشر على تنفيذ ذلك وحمله كامل المسؤولية.
في السياق كشف الناشط أكرم الشوافي في صفحته بالفيس بوك عن وكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي قوله إنه ليس مسؤولا عما حدث، وإن منصور الاكحلي هو المسؤول الأول وقد أبلغ المحافظ وبدوره طالب الأكحلي بالعودة مع كل القوة التي قام باخراجها للتربة إلا انه رفض التوجيهات”.
ويرى مراقبون أن ميليشيا جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت القرار بالسيطرة العسكرية على مدينة التربة والواقعة في إطار مسرح عمليات اللواء 35 مدرع والذي يقوده العميد ركن عدنان الحمادي، وهو الهجوم الذي تعد له ميليشيا الاخوان منذ أشهر بعد انشاء معسكرات تابعة للحشد الشعبي في يفرس والمسراخ والأصابح وتحشيد أفراد موالين لها من جميع مناطق الحجرية وصبر.
كما أن ميليشيا جماعة الاخوان قررت استخدام منصور الأكحلي كطعم لتفجير الوضع عسكريا في الحجرية، وإن قرار تفجير الوضع جاء بعد أحداث عدن وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، كما أن القرار جاء بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الايراني إلى الدوحة لتدعيم التحالف الايراني القطري وتحالف أدواتهما في اليمن ممثلة بجماعة الحوثي وجماعة الاخوان المسلمين.