بنفس التفكير الصـهـيونـي تعمل خلايا ومليشيا حزب الاصلاح الإخواني الإرهابي في اليمن .. فكلما تحولت انظار العالم الى جريمـة استهداف فلسـطين من قبل جيش الاجـرام الاسـرااائـيلي افتعلت مخابراتهم مشكلة اخرى في مكان اخر من العالم حتى وان كان الضحايا من مواطنيهم فالمقصود دوما حرف الانظار عن الجريمه الحقيقيه وهذا ما اراه تم فعلا 

فالتفجير الذي نال طقم للواء الرابع جبولي إخوان اسفل هيجة العبد أكاد اجزم بإنه فعل اخواني شيطاني اهوج يحقق هدفين لهذه المليشيا الاجرامية..

اولا حرف الانظار عن القضيه التي اشغلت الرأي العام المحلي والعالمي في مقتل مؤيد الحميدي التي الى الان لازال امن السوس في تعز يتخبط بين القبض على المنفذين واحتمالات هروبهم واولهم أحمد الصره الذي أعلنت مليشيا الاكحلي القبض عليه بينما تعلن قبيلته براءته وتكذب اخبار امن السوس بالقبض عليه وهو ما يجعل هذه المليشيا في وضع حرج لهذا تم افتعال هذه الجريمه لتغيير الانظار عن القضيه الرئيس 

ثانيا .. محاولة يائسه لنفي تورط هذه الجماعه ومليشياتها في قضايا الارهاب وذلك باستهداف بعض عناصرها الغير فاعله وتقديمهم كاضحيه لتصدير مظلوميه كاذبه انهم يتعرضون للارهاب مثلهم مثل بقية المكونات والمواطنين ليبحث المهتمون بالارهاب عن مرشح آخر يعميهم عن جرائم الإخوان ولو لبعض حين..

إن تكوين هذه الجماعه الإرهابيه منذ نشأتها على يد المخابرات البريطانيه تمت على ايدلوجيا وتعاليم حكماء صـهيـون وهو ما يجعلهم لا يتورعون عن استخدام أساليب قذره ونوعيه في تغطية جرائمهم بشتى الطرق ومنها شراء تكوينات سياسيه وتجيير مواقفها لصالحها كما تم في مصر ابان حكم مرسي في شراء مواقف حزب النور والشباب الاشتراكيين وهو ايضا ماتقوم به هذه المليشيا في تعز من شراء مواقف الاشتراكي ومؤتمر عارف جامل 

للموضوع بقيه..