ضيعك الله يا فوزي الضيعة كما اضعت وملشنت الجالية واتحاد الطلبة اليمنين واتحاد اللاجئين في ماليزيا وجعلتها في صالح حزبك الخبيث والذي سيطر على كل شي يخص الجالية اليمنية في ماليزيا من تبرعات وصدقات ومدرسة واتحادات وغيرها من النشاطات وصرف المبالغ التي تشحتها من التجار باسم الخبر والصدقات والفقراء والمساكين في ابناء الجالية وانت تصرفها في حفلات كذب وزيف ونفاق ومكائد وانشطة حزبية بحتة ولا غرابة فانت تسير على نهج من سبقوك وللاسف كنا نستبشر منك خيرا فطلعت مقلب اكبر من المقالب الذين سبقوك وان الحزب يصيرك بالريموت وتخدم الحزب باسم ابناء الجالية، والاصل انكم تناقشوا مشاكل ابناء الجالية واحتياجاتهم وتعملون على حلها.

الذكرى السنوية للأحزاب والثوارات والمناسبات الوطنية يفترض  أن تكون هناك مراجعة شاملة للاعمال والانشطة للعام المنصرم، وتقييم للمنجزات والاخفاقات والتحديات ونقاط القوى ونقاط الضعف والفرص، أما إحتفالات صورية والواقع محزن فهي مزيقات وضحك على الذقون وترف وعبث ونزيف فوق النزيف وبلاء فوق البلاء والذي يدفع الثمن الشعب والمواطن الغلبان . 

الاسبوع الماضي والجالية والاتحاد اقاموا بازارا خيريا باسم التبرع للمدرسة اليمنية بدلا من المساجد وصناديق التبرعات وغيريها بدون اي تقرير معد لا مالي ولا غيره وكما هي العادة في كل مؤسساتهم وجمعياتهم لا توجد شفافيه ويشحتون ويبكون وكان للاسف بازرا سيئا كعادتهم وها هم اليوم ينفقونها في حفلان فارغة لا داعي وليست من مهامهم وليس لديهم ما يقدمونه وياخذون التبرعات كالعادة ويشتغلون بها اما استثمارا او على انشطتهم الحزبية. 

فنصيحتي للتجار ورجال الاعمال والله ان اموالكم التي تسلموها لامثال هولاء لم ولن تذهب الى المكان المناسب وانتم محاسبون بين يدي الله على ذلك واذا لديكم اموال واعمال خير انفقوها بانفسكم على الذين ترونهم محتاجين لها من امراض وفقراء وطلبة ونازحين بدون عمل وما اكثرهم وسيكون ذلك خيرا كثيرا اما ان تعطوها الجالية والاتحاد فستنقونها ثم تكون عليكم حسرة في الدنيا قبل الاخرة وعاجلا غير اجلا.

في ماليزيا لا سفارتنا تمثل اليمنيين ولا جالية تمثل ابناء الجالية ولا اتحاد يمثل الطلبة ولا اتحاد اللاجئين يمثل اللاجئين بل يمثلوا حزب الاصلاح واعضائه وكلها اسماء بدون مسميات وهكذا تستمر الحكاية حتى على مستوى السلسل الغذائية في رمضان يسلموها بحسب العضوية للحزب او الموالاة لهم وهكذا خربوا  اليمن وزادوا نقلوا عفنهم الى ماليزيا.

لعب وضحك على الذقون ودعشنة وملشنة وتنظيمات سرية في ماليزيا وهذا امر مخالف للنظام الامني لماليزيا بينما اخواننا في الله يتغلغلون باسم الدين والخير وتارة باسم الوطن واليمن والوطنية وتارة اخرى باسم الجمعيات الخيرية والانسانية ومراكز التحفيظ وكلها بؤرات حزبية داعشية ملشاوية وما خفي اعظم .

فرسالتي الى الجميع قاطعوهم سواءا التجار في الدعم او المواطن في حضور فعاليتهم وتكثير سوادهم ومن دعم او حضر سياتي اليوم الذي يندم فيه على ذلك فقد اتضح جليا ان دواعش الاصلاح لا فرق بينهم وبين مليشيات الحوثي في اليمن وانهم وجهين لعملة واحدة والخطبة نفس الخطبة اللهم الاصلاحيين البسوها ثوب المدنية ولا فرق بين البازارات والتبرعات حقهم والموالد النبوية التي يقوم بها الحوثي والمجهود الحربي وكلها جباية ومن حق الشعب وتذهب الى نفق مجهول واقم الصلاة.

▪︎ كوالالمبور، ماليزيا