على من يمكنك الاتكاء

الاثنين 27 نوفمبر 2017 - الساعة 09:35 مساءً

 

 

حين تضيق عليك أكتاف المدينة ، حينها على من يمكنك الإتكاء!

بالأمس حوصرنا اثناء طريق عودتنا من الجامعة ولم نتمكن من العودة إلى منازلنا نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت في شوارع مدينة تعز  .

 

أي أنانية وعدم مسؤولية يتمتع بها هؤلاء الذين  تفائلنا بوجودهم حدالسماء السابعة واكثر  , انا اسفه لنفسي الف مره  في كل مره تفائلت وظننت بهم الخير, هؤلاء يريدون الكعكة الكبيرة مقسمه حتى انهم لايريدونها  بالتساوي كل فئه تريد النصيب الأكبر  والجميع سيأخذ قطعته وستكون حصتنا هي الفتات المتبقي ,نعم المتبقي .

 

لايغرنكم بكثرة عددهم فكم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة, فلاتميلوا إلى الكثره فالمخلصون قليلون,  وكم من أحذيةٍ فاخرة في داخلها جوارب ممزقه , أما أن تفرضوا  سيطرتكم بالبلطجه لاعلاقة له بقوة الشخصية  بل سيترتب عليه بعد ذلك  احتدام الموقف .

 

تعالوا لنحتفل على مرور اكثر من عام  من وجودكم بيننا  تسهرون على راحتنا بلا كلل ولا ملل بدون تذمر و بدون مقابل يذكر! .

 

إرجعوا إلى عقولكم قبل أن يتولى الله ما افسدته قلوبكم, ودمرته اياديكم, وسيصيبكم الله بما اصبتموه بهذه المدينة  واهلها ,حزينة هي لكنها قوية مازال الأمل  يتراقص  في عينيها رغم الخذلان .

 

اما المجد فهو لأولئك المخلصون , الذين لم يفقدوا ذاتهم,  المرابطون في جبهات القتال الذين  اشتعلت اعينهم غيرة على مدينتهم الذين إذا مسها الضر مسهم ضعفها لا المشرعنين لمترسة الشوارع وقطع طرقات المدينه وانتهى.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس