أصدرت إيران وتركيا ضجيج ازعج مسامع العالم طيلة سنوات ماضية وحتى اليوم بشأن فلسطين والانتصار لفلسطين وكل منهما يسابق الاخر من وقت الى اخر باعلان الجاهزية لتحرير فسلطين . !!

وليس ذلك وحسب بل كل منهما وعبر اجندتهما في المنطقة العربية الاجندة الشيعية التابعة لايران والاجندة الاخوانية التابعة لتركيا . عملوا وعملوا على تخوين الاخرين واتهموا الجميع بالخيانة والتأمر ضد فلسطين ... !  وكل منهما جعل من نفسه وصيا على فلسطين وعلى الاسلام و.... الخ 

اليوم احداث غزة فضحت الزيف والاكاذيب والمزايدات الايرانية والتركية ..فكل من تركيا وخليفتها الاخواني اردوغان وايران والملألي والايات والمرشدين وحرسها الثوري جميعهم انكشفوا على حقبقتهم خذلان لفلسطين ولغزة ولمقاومة غزة ... 

ايران تحاول ان تغطي فضيحة خذلانها لغزة بالاعلان عن فقاعات حوثية واخرى لمليشات الحشد في العراق وجميعها لا تقدم ولا تؤخر وليس لاي منها رقم يذكر في موازين المعركة ... والاخرى تركيا وخليفتها اردوغان تستمر في عضويتها في حلف الناتوا الداعم لاسرائيل وتحاول ان تعوض تلك الفضائح او تغطي عليها بشوية خطابات واناشيد  وفقاعات اعلامية تهديها لغزة دعما لمعركتها ... 

اليوم انكشفت الاقنعة من على وجوه كل من كان يزايد باسم فلسطين نكاية بالاخرين واستقطابا لجماهير البسطاء من الناس..

اليوم انكشفت اكاذيب المزايدات الايرانية ومحورها الشيعي وانكشفت اكاذيب المزايدات التركية ومحورها الإخواني .. 

ففلسطين عربية وستظل عربية وسبظل الرهان على المواقف العربية ومهما كانت هزيلة الا انها ستنتصر لها اليوم او الغد ولن ينتصر لها ملالي ايران او مرشد تركيا .