تكسرت جماجم الآلاف من كوادر الحزب الاشتراكي، وهي تدافع عن الجمهورية في أقدس معارك اليمنيين ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية. 

في بيانه، غداة توجه مرتزقة إيران صوب تعز والمحافظات الجنوبية دعا الحزب ذاته، كوادره للانخراط في صفوف المقاومة والدفاع عن مدنهم. 

صحيفة "الثوري" من أين صدرت؟ ووجهة نظر من تمثل في الأثناء؟ هل وجهة نظر الحزب الذي دعا كوادره للانخراط في صفوف المقاومة ومواجهة ميليشيا الحوثي، أم وجهة نظر "يحيى منصور أبو أصبع". 

دلعت صحيفة الثوري ميليشيا الحوثي، باسم جماعة الحوثي في أول أخبار الصفحة الأولى ونشرت تقريرا عن "بطولات كاذبة" بشأن اشتباك مع العدو الإسرائيلي!!، تستثمرها المليشيا لاقتياد الناس إلى معسكراتها، وترسيخ وجودها..!

سكبنا دماء، والمعركة التي خاضها كل اليمنيين لم تكن نزهة إنما ضرورة وطنية للدفاع عن ثوابت هذه البلاد. 

والحزب الذي سيتعامل بحياد مع هذه الأزمة فليذهب إلى الجحيم حتى وإن كان الحزب الاشتراكي الذي ظلت قيادته تكرر كل ما أفاقت مساءً من نوامها، أنه يحمل مشروعا وطنيا.

هذه ميليشيا لم تقبل بمن طبل لها منذ اليوم الأول، من طلال عقلان إلى المقالح وعبدالله بيدر، وانفردت بكل القوى السياسية كل على حدة، وسيأتي يوم تنفرد بالحزب الاشتراكي الذي يبدو من أخبار سياسة صحيفته أنه ملتزم الحياد في معركة وطنية..!!!

وكم هو مخجل هذا التصرف.

▪︎من صفحة الكاتب على الفيس بوك