هذه ليلتي وحلم حياتي تحقق على أقدام منتخب الناشئين باحرازهم كأس غرب آسيا العاشرة بمستوى رفيع و اداء متميز وعلامه كامله. كالعادة يجد اليمنيون ضالتهم بمنتخب الناشئين عقب كل انجاز بين الحين والآخر  فيخرجون على بكرة أبيهم إلى الشوارع للاحتفال بهذا المنجز وكأنهم على قلب رجل واحد فرقتهم السياسه وجمعتهم الرياضة شعب يعشق الفرحه حتى الثمالة والرياضه بجنون .

للمرة الثانية يتحقق الانجاز و لعله انجاز مؤقت يطفئ ضماء العطشان في صحراء قاحلة خالية من انجازات للشباب والوطني فما مصير لاعبين من حقق الانجاز الأول غير عادل والخضر ووضاح الذي أتمنى أن لا أراهم في غرب آسيا للناشئين الحادية عشرة وكان الزمان قد اوقف اعمارهم لتحقيق إنجاز غير معترف به عالميا من قبل الفيفا.

فكروا ولو لمرة واحدة يا عباقرة  الاتحاد كيف نستفيد من هذا الجيل ( منتخب الناشئين الحالي ) الإستفادة الامثل حتى يكون حالهم كحال منتخبات السعودية والعراق وسلطنة عمان اذا أصبحوا يمثلون البلد كمنتخب وطني وقابلوهم في أي تصفيات أو مشاركة خارجية على الاقل تخفيف كمية الأهداف التي تدخل مرمانا طبعا الفوز عليهم نادر والنادر لا حكم له.

ولست متشائما" كما سيرى البعض ويقرأ كلامي هذا ولكنه الواقع المفروض علينا من قبل الاتحاد. للمرة المليون مبارك الانجاز للاعبين والجهاز الفني والإداري مع تصحيح مسار الرياضة اليمنية. 

ومن يتهيب صعود الجبال..  يعيش أبدا الدهر بين الحفر

سطر من خارج السطور.. ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا".. وياتيك بالأخبار من لم تزود