لله ثم للتاريخ ...
السبت 27 يناير 2024 - الساعة 06:43 مساءً
رياض أسعد
مقالات للكاتب
منذ زمن ونحن نتابع أم القضايا( فلسطين ) من وعد بلفور المشؤوم والتمكين والاستيطان وخذلان العرب لهذه القضية من تمييع وتنازلات وغيره من فوق الطاولة ومن تحتها ومن خلف الكواليس إلى موت الزعيم ياسر عرفات مسموما وكذلك النكسه والانتصار وإستعادة سيناء وذهاب السادات إلى الكنيست الإسرائيلي وكامب ديفيد واجتياح لبنان والاستيلاء على هضبة الجولان..
كل هذه عوامل مكنت للعدو الصهيو ني إخضاع العرب لهم ولقراراتهم وسياستهم في المنطقه مع وجود دولة رافضية شيعية مكنت لهم كل ذلك مقابل تبادل المصالح بين الدولتين برعاية أمريكية أوربية، مؤخرا زاد حجم التعاون بين الدولتين بالسر اما بالعلن فالعداء ظاهر بشعارات مستهلكة للشعوب الهدف واضح بالنسبة لهم وتحقيقه سهل على أرض الواقع، استسلام اذعان خنوع لهم وتطبيع مع الكل مقابل الرضا عنهم مالم فإن #ايران موجودة عبر اذنابها في المنطقة لتأديب من يرفض ذلك والشواهد كثيرة في لبنان والعراق واليمن...
والحقيقة ان ايران تلعبها صح سياسيا عبر التوسع والنفوذ في المنطقه بوجود اذنابها بدعمهم مقابل تنفيذ سياستها واطماعها بالسيطرة وإعادة ما كانت عليه ( فارس ) سابقا في غابر الزمان والمكان وايضا ابتزاز الغرب وخوف الشرق من برنامجها النووي فالايادي الطولى لها في المنطقه تمكن لها ذلك بالرغم ما تمر به من أزمة داخلية كادت تعصف بنظام الملالي لولا الكبت والبطش والقتل الجماعي وسكوت الغرب عنهم بملف حقوق الإنسان لانتهاء هذا النظام بغير رجعه فسياستهم الخارجية أولوية قصوى بنشر التشيع مقابل الدعم...
وسبق ان عمدت ايران على نشر التشيع في المنطقة وبذلت كل غالي ونفيس من إيرادات الدولة مقابل ذلك فعرضت سمومها في لبنان( حزب الله ) وفي #العراق تسيد المذهب الشيعي بقوة على مفاصل الدولة وفي #اليمن الحركة الحوثية حتى استطاعت التوغل في حركات المقاومة في #فلسطين حماس والجهاد ونشر التشيع فيهما و في #غزة مقابل الدعم وهذا ما سعت اليه ونفذته واستفادة منه في المنطقه وجنت ثمار ذلك مستقبلا وما تمر به المنطقة هذه الأيام خير شاهد ..
بالمقابل لم يستطيع العرب مجاراة #ايران في تحقيق مآربها في المنطقة واللعب على نفس الوتر ومواجهتها ندا لندا تركتها تسرح وتمرح حتى أصبحت بعبع يقض مضاجعهم... فكتفت بالمشاهدة والتنديد والاستنكار والخوف من هذا البعبع المتربص بهم للانقضاض عليهم علانية عبر اذنابها بالمنطقة ولم تقم بالمبادرة واحتوى الكل من حركات وغيره في المنطقة، أحداث اليمن خير شاهد ... تكفلت الحركة الحوثية بذلك وهددت دول الجوار الخليج بل ضربتها بأسلحة مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وحاليا جعلت من الحركة حارسا امنيا لمضيق باب المندب ينفيذ كل اوامرها دون تردد هذا ما ظهر علنا وما خفي كان اعظم..
ايران لا يهمها شيئ في المنطقة حتى لو إبادة الشعوب العربية( السنية) عن بكرة أبيهم وهذا ما تريده فهي مستعدة أن تتحالف مع القاعدة وداعش وقد تم ذلك بالفعل حتى مع الشيطان سستحالف معه مقابل عودة أمجاد دولة( فارس ) العظمى في المنطقة ...
يتبع ...