عدد من مباني المؤسسات الصحية والطبية تحولت من مراكز خدمية يفترض بانها مسخرة لمعالجة المرضى الى مقرات لإيواء بعض المسلحين المنفلتين وبما تسبب من اقلاق للسكينة العامة وارتكاب للجريمة ضد سكان الاحياء المجاورة وحرمان للمرضى من التطبيب والعلاج ..

ففي هذا الشأن ووفقا لاخر رصد رسمي للبرنامج الوطني لمكافحة السل بتعز اوضح منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل _ مدير مركز الدرن _ الدكتور #سعيد_سفيان_الحميدي بإن عدد المصابين بمرض السل المبلغ عنهم فقط في مدينة تعز وبعض المديريات وصل إلى عدد 663 حالة إصابة بحسب آخر رصد مطلع العام الحالي 2024  . 

ارقام اخرى تتجاوز هذا الرقم بكثير جدا لحالات الاصابة بالامراض الرئوية والتي يعد الكثير منها امراض معدية وتهدد مخاطر انتشارها  حياة الالاف من سكان المدينة ..

للاسف بان كافة السلطات في تعز والعسكرية والامنية تعلم جيدا بان تلك الحالات الوبائية الخطيرة  تتفاقم وتتوسع في الانتشار يوم بعد اخر بفعل استمرار بعض المجاميع المسلحة في احتلالها للمباني والمقرات الصحية المتخصصة لمكافحة هذه الامراض الخطرة، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال من قبل المسلحين لمبنى #مستشفى_الدرن_والبرنامج_الوطني_لمكافحة_السل . والاستمرار ايضا في احتلال مبنى #مكتب_الصحة ومخازن الصحة و مبنى #المعهد_الصحي ..

وهي المباني التي لم يتسبب استمرار احتلالها من قبل المسلحين في التعطيل فقط لخدماتها الطبية والصحية وما صاحبه من نهب لمحتوياتها وتخريب وتدمير لبنيتها التحتية وحسب، وانما ذهبت الامور الى اكثر من ذلك خطورة، حيث تحولت بعض من المباني الى مقرات لإيواء بعض من المسلحين المنفلتين  .. 

مما جعل استمرار الاستيطان في هذه المقرات من قبل بعض المسلحين الغير منضبطين وانتشارهم في محيطها يتسبب بالايذاء والمضايقات والتعسفات ضد اهالي وسكان الاحياء المحيطة والمجاورة لهذه المقرات المحتلة وتهديد للامن والسلم المجتمعي .. 

 ولعل جريمة القتل التي أرتكبت يوم امس في حي #مستشفى_الدرن بالشماسي ضد المواطن #رؤؤف_عبدالله .. لم تكن الا واحدة فقط من عشرات الجرائم والتعسفات والايذاء والمضايقات التي تتكرر بشكل يومي من قبل بعض المسلحين المنفلتين  ضد اهالي وسكان تلك الاحياء المحيطة واضرار ايضا واعتداءات ضد المصالح العامة كتلك الاعتداءات التي تكررت ضد هيئة مستشفى الثورة والتصرف بمولدات الكهرباء التابعة له واعتداءات اخرى ارتكبت ضد الادارة العامة لفرع مصلحة الاحوال الشخصية .. 

مما يجعل مطلب سرعة اخلاء مستشفى الدرن والمقرات الصحية الاخرى من المسلحين المحتلين لها يعد مطلب شعبي لابناء تلك الاحياء السكنية وضرورات امنية وانسانية ومعيشية تتعلق بحياة سكان المنطقة وبأمنهم وسكينتهم .. 

ناهيك عن كونها مطالب مؤسسية رسمي وضرورة وطنية تتعلق بالجوانب الخدمية والانسانية العامة لكل ابناء محافظة تعز الذين حرموا طيلة اكثر من 9 سنوات من الخدمات الطبية والصحية التي كان من المفترض ان يحصلوا عليها من قبل تلك المراكز الطبية والصحية وفي مقدمتها خدمات مكافحة السل والدرن والامراض الرئوية المعدئه..

#صورة_مع_التحية للسلطة المحلية بتعز .. ووزارة الصحة

قيادة محور تعز 

شرطة امن تعز