في 2019 زار المبعوث الأممي السابق مأرب والتقيت به وقدمت مقترح أن يتم التعامل مع مأرب مثل الحديدة، وقال غريفيث إن عنده فريقا عسكريا أمميا ينزل لخطوط التماس ويبدأ في إنشاء مناطق آمنة.

رفض الشيخ مبخوت الشريف وقاطعني وانا أتحدث، وقال هذا الكلام زلة يا خالد، لن نقبل إلا بعودة فرضة نهم.

لم ألتفت لمقاطعته واستمررت في كلامي للمبعوث أننا كمجتمع محلي مع اتفاق وجود مناطق آمنة، وكان هدفي حينها الحد من سقوط الجدعان ومراد لأنها كانت محررة وبيد اهلها الموالين للشرعية. 

لكن مبخوت الشريف قال نحن من يقرر لا أنت، فطلب منه المبعوث أن لا يقاطع.

أنا تجاهلت مقاطعاته وكنت أدرك أن السقوط قادم وأن هناك حاجة ماسة للفرملة بالحوثي.

لكن مبخوت ومن ثم المحافظ العرادة قالا لي نحن جزء من شرعية هادي وتحالف، لن نقبل بما قلت للمبعوث والذي يبدو أنه مشروعه ولكنك قدمته بناء على إيعاز.

قلت لهم أتمنى أن تحافظوا على مديريات مأرب لا تلحق الجوف وغادرات.

الآن مبخوت الشريف يطالب بفتح طريق صرواح وهو خيار حوثي، وكذلك الشيخ سلطان قدم مبادرة لفتح طريق فرضة نهم هو وبن عزيز.