شاركت بفعالية نظمته (مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية بدعوى كريمة من الاخت ذكرى النونو مديرة مؤسسة دار الحياة ، وبحضور عدد كبير من الأخوات اللواتي شاركن بطبق خيري تخللت الفعالية مشاركات للمرضى وبعض موظفات المؤسسة تحدثن فيها عن تجاربهن في التغلب على الأزمات وما لقين من صعوبات في حياتهن وتجاوزهن لها  

وبداء الحفل الخيري التوعوي بأية من الذكر الكريم ثم تخللت الأمسية العديد من الفقرات التوعوية القيمة لمكافحة المرض من بعض النساء اللواتي أصبنا  ومن الله عليهن بالشفاء ، وكيف اصبحنا محاربات داخل وخارج مؤسسة رعاية مرضى السرطان للدعم النفسي.

كما شارك الأطفال بفقرات فنية متنوعة والبسمة تملء وجوه لمريضات السرطان، والقت كلمة الأخت ذكرى النونو حول مراحل تاسيس المؤسسة وقالت بدأت بفكره ثم تحقق الحلم الذي انتظرته واصبح الاستيعاب لعدد كبير من المرضى، وتمنت ان يكون  العمل فيه مساهمة من جميع رجال وسيدات المال والأعمال لتخفيف المعاناة 

كما تم التدشين مشروع مهم توعوي عبر ( مؤسسة  يمن بلا قات) تحت شعار (نحو يمن خال من القات ) وبرعاية سعادة السفير خالد محفوظ بحاح سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة بحضور بعض من رجال المال وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، مساء أمس الإثنين 4مارس 2024 فعاليات مؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات بمشاركة عدد كبير من الصحفيين اليمنيين والمصريين . 

وخلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي للفعالية رحب الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم رئيس مؤسسة يمن بلا قات ومؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية بالحضور جميعا وأثنى على المشاركة البارزة للإعلاميين المصريين في مشاركة إخوانهم اليمنيين همومهم وتطلعاتهم .

 الحاج عبدالواسع تحدث عن مراحل تأسيس مؤسسة يمن بلا قات وبدايات عملها في اليمن ، وأشار لجهود الدولة سابقا في دعم أنشطة المؤسسة وتفاعل الشارع اليمني مع فكرة المؤسسة وترحيبه بها.

وخلال كلمته أعلن الحاج عبدالواسع عن إطلاق أول مؤتمر دولي لمكافحة القات الذي سيعقد خلال العام الجاري.  

مثمناً التفاعل الكبير من قبل رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وتشجيعه لاستمرار محاربة القات والتخفيف من أضراره على الشعب اليمني .

وبدوره قال الأمين العام لمؤسسة يمن بلا قات الدكتور حميد زياد خلال كلمته التي وجهها للصحفيين المشاركين إن المسؤولية يتحملها الجميع سواء كانوا سياسيين وصحفيين وذوي التأثير في محاربة هذه الظاهرة التي أرقت الشعب اليمني واثقلت كاهله .

كما تطرق الدكتور زياد للأضرار الاقتصادية والإجتماعية والدينية للقات وتأثيره السلبي على الوطن والمواطن اليمن .

وتخلل المؤتمر مشاركات من قبل الصحفيين والمؤثرين من الجانبين اليمني والمصري وطرح التساؤلات على قيادة مؤسسة يمن بلا قات عن التجارب السابقة والخطط المستقبلية للمؤسسة  ودور الدولة اليمنية في الحد من القات وأثاره من وما ستقدمه من بدائل في الاستثمارات وتمكين الشباب اقتصاديا وتأهيلهم نفسياً ومجتمعياً. 

وقامت مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان بتنظيم المؤتمر الصحفي ليمن بلا قات والذي يشكل هدفاً اساسياً للحد من انتشار السرطان في اليمن .

وأبدى الحاضرين استعدادهم للتفاعل والمشاركة في محاربة هذه الظاهرة التي أرقت المجتمع اليمني وساهمت في تدهور أوضاعه الاقتصادية .

ويذكر أن مؤسسة يمن بلا قات انطلقت أوائل تسعينيات القرن الماضي وكان لي شرف المشاركة في تأسيسها الي جانب الأخوين الدكتور رشاد العليمي والدكتور المرحوم أحمد البشاري كان ذلك  عام 1992م حين تعرضنا لهجوم يؤمها اضطرينا الي إضافة عبارة (اضرار القات).

وللقات دورا كبيرا في اتساع رقعة الأمراض السرطانية في اليمن، إضافة للسموم التي تدخل للبلاد دون رقيب وحسيب والتي تستخدم في كل القطاعات الزراعية التي لم تسلم من هذه السموم الفتاكة التي ضاعفت من انتشار الأمراض السرطانية.

في الاخير احب هنا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخوة بمجموعة هائل سعيد أنعم وعلى وجه الخصوص الوالد الحاج عبد الواسع هائل والوالد الحاج عبد الجبار هائل على رعايتهما ودعمهما لمؤسسة السرطان ومؤسسة يمن بلا قات واملي أن يستوعب كل أبناء شعبنا في لعب دور ومهام هذه المؤسسات والتفاعل مع رسالتهما الوطنية في سبيل الحد من انتشار هذا الوباء المدمر والخبيث الذي يزخف على مدار الساعة الي اجساد أبناء شعبنا.

القاهرة 12مارس 2024م