في حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوم الخميس الموافق 21 مارس 2024 في أجتماع بقيادات السلطة الشرعية ، أكد تمسكه بمشروع السلام مع جماعة الحوثي ، كألتزام منه بإعلان نقل السلطة الذي تضمنت المادة السابعة من إعلان نقل السلطة الحوار مع جماعة الحوثي على طاولة تفاوض للوصول الى سلام دائم و شامل..!!

لذا فأن حديث الدكتور رشاد يأتي منافياً لمواد إعلان نقل السلطة التسع بما فيها المادة السابعة التي جاء نصها في سياق السلام الشامل الدائم.

لقد خالف العليمي مواد الإعلان الرئاسي بداية بتشكيل قوات عسكرية تابعة له بقرار مخالف لمواد الإعلان وكذلك عدم استكمال تعيين الخمسين الاعضاء في هيئة التشاور الى جانب اعداد القواعد المنظمة لمجلس القيادة واللائحة لهيئة التشاور وكذلك عملية التفاوض وفق المادة السابعة.

فالحوثيون حتى اللحظة لا يعترفوا بمجلس القيادة وتجري حوارات ثنائية بينهم وبين الاشقاء في المملكة بعيداً عن الشرعية اليمنية ممثلة في مجلس القيادة التي نصت المادة السابعة ان مهمة مجلس القيادة التفاوض مع الحوثيين على طاولة لتوصل لحل سياسي شامل..!

ويظل حديث الرئيس العليمي في سياق الموقف الإقليمي الذي يرى ان الحل وفق خارطة طريق مخالفة لمواد إعلان نقل السلطة ونتيجة للتسويات الاقليمية التي تمت فيما بين الاشقاء بالمملكة وجمهورية إيران برعاية بكين.

نحن امام مواقف إقليمية من خلال الرئيس العليمي و لا علاقة لها بمواد اعلان نقل السلطة في ابريل من العام 2022 من هادي الى مجلس القيادة.

وبما ان الحوثي يمارس جرائمه ويعطل حرية الملاحة ويستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن فكيف يأتي الحديث عن سلام مع جماعة إرهابية ترفض الاعتراف بمجلس القيادة وتتجاوزه عبر سلطنة عمان لعقد توافقات وتفاهمات مع الاشقاء في التحالف.