قصة الشيخ الزنداني مع مُرشح ناصري في انتخابات 93 بشرعب
الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة 01:42 صباحاً
عبدالسلام القيسي
مقالات للكاتب
كان الشيخ عبدالواحد سعيد بن سعيد مرشح الدائرة ٥٧ قبل أن تتحول إلى ٥٥ في انتخابات ٩٧ ومنها بلادنا،مخلاف أسفل،محافظة تعز .
أثناء ترشحه باسم الناصري في انتخابات ٩٣ النيابية ولم ينظم للمؤتمر بعد أضطر الإصلاح أن يجلب عبدالمجيد الزنداني إلى مدينة الحصين مخلاف اسفل لإقناع الناس الذين يوالون الشيخ بالوقوف ضده فللرجل سيرة حسنة أباً وجداً ولا يمكن هزيمته الا بتحريض ديني وكان المؤتمر حينها مسانداً للإصلاح بغية توجيه هزيمة ساحقة لبقية الناصريين، منهم عبدالواحد سعيد، والملفت هو استخدام العاطفة الدينية،في الإنتخابات، من قبل الزنداني، غلطة فظيعة، وكان يكيل التهم للشيخ عبدالواحد حد ربطه بالتنصر وأن الناصري نصراني .
هبط إلى بلادنا مسلحاً بالعقيدة الدينية كما لو أنه يواجه عدواً ويجهل أن المرشح الناصري ابن شهيد المحراب الذي مات ميتة يشهد لها العالم لكن صار الدين في نظرهم حيلة للفوز بكل شيء،وهذه هي الكارثة .
هذا تفصيل صغير شهدته بلادنا الصغيرة في مخلاف وقصة واقعية للزنداني، وما أريد قوله أن ما حدث سابقاً يجب أن يكون درساً للجميع وقراءة المرحلة تلك بتحيز دون أنتقاص أو شتائم، ومهما حدث فقد حكمتنا كل تلك النخب مدة طويلة، وسقوطها دفعة واحدة يحتاج إلى مراجعة للذات اليمنية، من أجل اتقاء مثل هذه الكبوات،في المستقبل .